نظمت صبيحة امس جمعية النهوض بالصحة ومكافحة اللشمانيا بسيدي بوزيد مائدة مستديرة بمدرسة علوم التمريض بمدينة سيدي بوزيد حول «آفاق دعم مكتسبات مشروع المراقبة الجمعياتي للشمانيا المستجدة بالجهة» أثثها كل من عصام نويري والحبيب بن بوبكر ومحمد الكوني الشاهد وعلي الفراوي و«تبري بلدات» والزاهر الاحمدي (المدير الجهوي للصحة بسيدي بوزيد) وغيرهم من المهندسين الفلاحيين بسيدي بوزيد علي غرار محمد المحمدي (مندوب الفلاحة بالجهة) والطيب الجلالي (رئيس جمعية النهوض بالصحة بسيدي بوزيد). وتطرقت الجلسة للعديد من الإشكاليات التي يتسبب فيها مرض اللشمانيا والسبل الممكنة لمكافحته وذلك بتضافر جهود الجهات المتدخلة من جمعيات ومؤسسات وطنية وأطباء فلاحيين وغيرهم من مكونات المجتمع المدني وكذلك بضرورة ملاءمة تحديات الموارد المائية في ظل التطورات المناخية والصحية ووجوب تركيز شراكات مع جمعيات آخري عالمية للبحث والتعمق في المشاريع المتعلقة بالصحة البيئية والمواطنة وحقوق الانسان ومكافحة اللشمانيا وغيرها من الآفات والأمراض والمخاطر التي تهدد حياة البشر حاضرا ومستقبلا ومقاومة الشعور بالتهميش خاصة لدى الشباب والحد من الانصراف الي التطرف وتحسين القدرات الصحية والبيئية في مناطق مختلفة من ولاية سيدي بوزيد.