تنظم جامعة صفاقس ملتقى حول الحكومة المفتوحة وذلك في اطار مشروع OPENWIND الممول من قبل لجنة المتابعة المشتركة للتعاون عبر الحدود في البحر الابيض المتوسط وذلك السبت 7 مارس 2015 بكلية العلوم الاقتصادية والتصرف بصفاقس وبحسب المنظمين فان مفاهيم الحكومة المفتوحة برهنت على نجاعتها بوصفها ادوات قادرة على تطوير الحوكمة العمومية والتنمية المستدامة والمندمجة وان اجراءات الحكومة المفتوحة التي تفضل مشاركة المواطنين والقطاع الخاص تمثل رافدا لتنمية الحلول المبتكرة وان التشجيع على الشفافية يساهم في خلق شروط للمنافسة المتكافئة بين المؤسسات ويساعد على منع الفساد ويتيح خلق فرص الاعمال وانه باعتبار الدور المفصلي الذي تلعبه اليوم تكنولوجيا المعلومات والاتصال في خلق اطر جديدة للتعاون والاعلاء من شان شفافية ومسؤولية الحكومات سيبحث المشاركون في هذا الملتقى فيما يوفره استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال وشبكات التواصل الاجتماعي والبيانات المفتوحة من سبل لتحقيق النمو الشامل وتفعيل الحوكمة التشاركية ويهدف الملتقى الى تحفيز الحوار حول الموضوعات ذات الصلة بالحوكمة التشاركية والشفافية والحكومة المفتوحة والبيانات المفتوحة او البيانات الوافرة الكم وتخصص لبلوغ هذا الهدف 4 مداخلات يستعرض فيها المتدخلون الرهانات المتصلة باجرائية هذه المفاهيم المجددة واولوياتها المستقبلية ويتطارح المتدخلون جملة الممكنات التي توفرها عملية ارساء مفاهيم جديدة لترقية الخدمات العمومية وتساهم جامعة صفاقس بصفة شريك في مشروع التعاون عبر الحدود في البحر الابيض المتوسط ويحتص بالحكومة المفتوحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال من اجل انماط جديدة للحوكمة في حوض البحر الابيض المتوسط ويهدف المشروع الى ضمان مشاركة وادماج المواطنين في اخذ القرار من حلال الوسائل التكنولوجية الحديثة ويرمي الى تنمية المعارف المهارية حول الطرائق الجديدة وتقنيات الحوكمة والحكومة المفتوحة من خلال تبادل اللمهارات الحاذقة والخبرات وهو ما يسمح بتحسين المعارف حول الطرائق الجديدة للحوكمة في منطقة الحوض المتوسطي وحول الحكومة الالكترونية كرافعة استراتيجية للتنمية ويضم المشروع 5 دول هي اسبانيا ( مقاطعة مالاقا ) وقبرص ( وكالة نيقوسيا للتنمية ) وتونس ( جامعة صفاقس ) ولبنان ( 9 بلديات ) وفلسطين ( جامعة القدس )