لئن لم تكن انطلاقة فريق الملعب القابسي موفقة خلال مرحلة الاياب حيث لم يجن ابناء مراد العقبي سوى نقطتين من جملة 15 ممكنة كانت احداها أول أمس أمام القناوية فإن المهم يبقى وضع حد لتراجع النتائج وتأكيد قدرة المجموعة على العودة كلما تعثر الفريق ولو أن المشكل يبقى العقم الهجومي حيث لم يسجل زملاء احمد حسني أي هدف خلال الجولات الخمس الماضية وهو موضوع يشغل بال المدرب الساعي لتداركه خلال الجولات القادمة من خلال مزيد من العمل. على خطى الجار و الأكيد ان لقاء الجولة القادمة والذي يشكل عرسا كرويا في الجهة بإعتبار حلول المتصدر النادي الافريقي ضيفا على الملعب القابسي بعد ان كان الترجي ضيفا الاحد الماضي على المستقبل سيشكل فرصة للاعبي الملعب القابسي لتأكيد قوة ولحمة فريقهم وجدارته بمقارعة الكبار مستئنسا بما حققه الجار الذي تمكن من هزم الترجي وهو معطى سيحفز لاعبي الستيدة على تحقيق الفوز على ابناء باب الجديد