التونسية (بنزرت) افتتحت أمس فعاليات أيام الصناعات التقليدية واللباس الوطني ببنزرت التي تلتئم من يوم 9 الى 16 مارس الجاري بفضاء رواق مندوبية الصناعات التقليدية القريب من موقع المرسى القديم ببنزرتالمدينة . وقال عماد شقرون المكلف بالاشراف على ادارة المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية بالجهة ان تنظيم هذه الايام تم بالتنسيق بين المندوبية وعدد من الحرفيين والحرفيات وايضا من الجمعيات على غرار جمعية التنمية المستدامة ببنزرت وجمعية حرفيات منزل بورقيبة الذين بلغ عددهم 25 عارضا ، وهي دورة تلتئم بمناسبة الاحتفال بإعادة تهيئة رواق العرض بالمندوبية الذي كان قد تعرض للحرق والإتلاف ابان ايام الانفلات الامني الذي عقب الثورة. وبيّن شقرون أنّ تنظيم الأيّام يهدف بالأساس للتعريف بالمخزون التراثي الكبير والتقليدي الوطني الذي تزخر به كامل ولاية بنزرت واستقطاب الزوار من شتى الجهات لمساعدة الحرفيين والحرفيات على ترويج منتوجاتهم كما من شأنها أن تفتح أسواقا وفرصا جديدة امامهم خاصة مع تنوع المعروضات من الخطاطة الفنية والتزويق على المحامل بأنواعها والمصوغ الفضي واللباس التقليدي والحلويات التقليدية وصناعة المرجان وتقتير الاعشاب والزهور والفخار السجناني والشباكة اليدوية وغيرها من المعروضات التقليدية الضاربة في القدم. تجدر الإشارة إلى أنّ الرواق وفي نفس المناسبة يشهد منذ غرة مارس وحتى نهاية الشهر ايضا تنظيم «شهر الزربية» بمشاركة عارضين من جهتي سليانة والقيروان وفيها عرض وبيع لكافة انواع الزربية التونسية بأسعار تفاضلية، وفق ذكر السيد عماد شقرون المكلف بالاشراف على ادارة المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية بالجهة. للإشارة فقد جدد السيد منور الورتاني والي بنزرت خلال افتتاح المناسبة وفي استجابة لطلبات العارضين التي تتعلّق بسبل دعمهم ومساعدتهم على ترويج انشطتهم وبرامجهم، التأكيد على ان ابواب مصالح الولاية مفتوحة امام كل الباعثين والحرفيين فرادى وجمعيات من اجل العمل على تذليل كافة الصعوبات التي لازالت تحول دون تألق تلك الصناعات وتطور انشطتهم بالتنسيق مع مختلف هياكل الدولة والمهنيين وغيرهم .