التونسية (بن عروس) كسائر ولايات الجمهورية عاشت ولاية بن عروس على امتداد أسبوع من الإثنين الماضي إلى غاية يوم أمس أجواء احتفالية متميزة و ذلك بمناسبة أيام الصناعات التقليدية و اللباس الوطني حيث اعد حرفيو الجهة و العاملين في هذا المجال و المساهمين في النهوض بهذا القطاع كل مستلزمات احياء هذه التظاهرة الثقافية الهامة المتنوعة من صناعات يدوية تقليدية و لباس وطني أصيل الذي يعد جزءا هاما من تراثنا و عاداتنا وقد نظمت بهذه المناسبة المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية ببن عروس بمقر الولاية معرضا أشرف عليه عبد اللطيف الميساوي والي الجهة ضم حرفيين من عدة قطاعات فتنوعت المنتوجات التي تعبر عن الموروث الحرفي التقليدي كصناعة الدمى و المصوغ و الحلي و «الفيليغران» والسرج والفسيفساء والطلاء على المحامل من ابتكار حرفيي المندوبية الجهوية للثقافة و الصناعات التقليدية. اللباس الوطني التقليدي كان هو ايضا حاضرا بارتداء الجبة و الشاشية . والي الجهة ألقى بالمناسبة كلمة نوه فيها بخصال كل المبدعين في مجال الصناعات التقليدية و اللباس التقليدي و قد دعا إلى ضروة دعم هذا القطاع للمحافظة على تراث اجدادنا واعدا الحضور بأن الإحتفالات القادمة بهذا القطاع ستكون في فضاءات أرحب. من حهته أكد خليل الشطي المندوب الجهوي للصناعات التقليدية على تقييم حصيلة جهود المتدخلين. وفي نهاية الحفل تم تكريم كل من الحرفي لمين الطرودي صاحب منتوجات المصوغ و الحلي و«الفيليغران» و دليلة العبيدي الحرفية في صنع الدمي.