نشرت وسائل أعلام دولية خبرا مفاده أن تنظيم الدولة الاسلامية المعروف ب"داعش" فجر ضريح الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في مدينة تكريت قبل بداية انسحابه التكتيكي منها نتيجة الهجوم التي تشنه عليها القوات النظامية العراقية مدعومة بالميليشيات الشيعية التي يقودها قاسم سليماني رئيس فيلق القدس الايراني . و لكن الحقيقة المدوية التي ظهرت أمس أكدت أن تلك الميليشيات الشيعية هي من سوت القبر بالأرض بالاضافة لأكثر من 28 منزل من منازل عشيرة البوناصر السنية التي ينحدر منها صدام حسين .. كما أضافت تقارير من على عين المكان أن تلك الميليشيات نهبت و سلبت أكثر من 600 منزل للسكان السنة بين مدينتي تكريت و العوجة . و أشارت التقارير أن المليشيات الشيعية التي لا تفقه شيئا في قانون الحروب و المواجهات العسكرية من خلال التفريق بين المدنيين و العسكريين .. تقيم نقاط تفتيش على طول الطريق الممتدة من سامراء إلى الفتحة جنوب مدينة تكريت لاستجواب السكان الفارين من حجيم المواجهات ، و ذلك بأساليب مهينة للكرامة الانسانية تضع علامات استفهام حول الخلفية الحقيقية لمشاركة تلك الميليشيات في عملية طرد مقاتلي "داعش" من المحافظات السنية ..