التونسية (تونس) فوجئ أعوان الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بعين الكبيرة الجزائرية أثناء التحقيق في قضية اعتداء على تونسي ومرافقه بالأسلحة البيضاء على الطريق الوطني الرابط بين مدينتي بجايةوسطيف ان جميع أفراد العصابة المتورطة تونسيون مقيمون بصفة غير شرعية من بينهم مراهقتان . الضحيتان صرحا أنهما كانا على متن سيارة قادمين من الجزائر العاصمة وعند وصولهما إلى محطة نقل المسافرين بمدينة سطيف إلتقيا بفتاتين تونسيتين الاولى عمرها 22 سنة والثانية 17 سنة (تونسية) عرضتا عليهما نقلهما إلى مدينة بجاية و عند وصولهم إلى مكان الإعتداء ادعت إحداهما بإصابتها بآلام حادة على مستوى البطن وطلبت من السائق التوقف بالسيارة أين قامت بالنزول وألحت على مرافقتها لمساعدتها على غسل وجهها، وأضاف الضحيتان أنهما فوجئا في تلك اللحظة بسيارتين على متنهما 07 أشخاص تسد طريقهم . ولم ينته الأمر عند عملية «براكاج» بل اعتدوا عليهم بالعنف الشديد بواسطة أسلحة بيضاء ورشوهم بالغاز المسيل للدموع في الوجه كما أصيب احدهما ب 14 طعنة على مستوى الوجه والرجلين. وحول اسباب الخلاف بينت المعطيات الأولية حسب الصحافة الجزائرية وجود خلاف سابق بين أحد الضحيتين وأحد المشكوك فيهم حول قضية تتعلق بالضرب والجرح العمد بسلاح أبيض بمدينة القصرين وقد تم ايقافه صحبة اربعة اخرين وكلهم من جنسية تونسية ومقيمين بطريقة غير شرعية على التراب الوطني وقد كانوا بصدد الهروب نحو تونس كما ان المتهم الرئيسي في القضية مبحوث عنه في تسعة قضايا تتعلق بتهم تحريض قاصر على الفسق والدعارة، السرقة، الضرب والجرح العمد بسلاح أبيض.