أمضى أمس أمين برك الله عن جمعية الحكّام اتفاقية شراكة مع مشغّل الهاتف الجوّال «أوريدو» سينتفع من خلالها الحكام بأسعار تفاضلية مغرية جدا عند الاتصال في ما بينهم وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل في مناسبة أخرى وسوف لن ينتفع بها سوى المنخرطون بالجمعية. حول ملتقى الفوتصال تداولت بعض المواقع الاجتماعية عقد ملتقى لحكام كرة القدم داخل القاعات أيام 1 و2 و3 ماي القادم بالحمامات. ولقد اتصلنا بشمس الدين اللمطي لمعرفة المزيد من التفاصيل، لكن يبدو أنه لم يقع التنسيق بعد في هذا الموضوع بين جمعية الحكام ولجنة التحكيم برابطة الفوتصال حيث أعلمنا اللمطي أنه تقرّر تنظيم يوم فني يومي 1 و2 ماي لفائدة الحكام استعدادا للامتحانات ولم يقع تحديد المكان بعد. ويعود هاجس الخلاص شارف الموسم الرياضي 2014-2015 على النهاية ولا يزال المراقبون ينتظرون الحصول على مستحقات الموسم الماضي بينما ينتظر الحكام مستحقات الموسم الجاري. وقد بدأ هذا الهاجس يؤرّق مضجع الحكام والمراقبين الذين عجزوا عن فك شفرة المستحقات ويتأكد مرة أخرى أنهم الحلقة الأضعف في منظومة الكرة التونسية فالجميع ينال مستحقاته مسبقا إلا هم... والحال أنه بدونهم ليس هناك مباريات ولا بطولة ولا هم يحزنون ومع ذلك الجميع يرميهم بأبشع النعوت ولا من مغيث. «أنيس دحام» يتحدّث عن حكام باجة بعد نشرنا لموقف حكام باجة من لجنة التحكيم برابطة بنزرت وشعورهم بالتهميش اتصلنا بأنيس دحام رئيس لجنة التحكيم برابطة بنزرت ليبدي رأيه في الموضوع والذي أفادنا بكلّ رحابة صدر أنه ليس مسؤول عن التعيينات بالرابطة 3 وأنه شخصيا يشعر بالتهميش من منطلق المخزون الذي تعج به رابطة بنزرت من حكام أكفاء وصرّح أن بنزرت لم يكن نصيبها من التعيينات خلال الجولات الخمس الأخيرة سوى حكم واحد في كل جولة في حين تتمتع رابطات أخرى بها حكام أقل عددا وكفاءة بتعيينات أكثر وأضاف أنه بالنسبة لحكام باجة شارك 25 منهم في الاختبار البدني نجح منهم 5 فقط وقال إنّه يعيّن باستمرار الحكمين علي الورهاني وعاطف الشقراوي ببطولة الشمال ولكنه لا يستطيع فرضهما بالرابطة 3 أو 2 وينتظر من الدبابي أن يمنح الفرصة لأيمن القرامي وهو وجه صاعد. الأولى ل«العجبوني» في صنف الأكابر منح عبد الكريم أيوب الفرصة للحكمة آمنة العجبوني المرشحة لدخول القائمة الدولية لإدارة لقاء في صنف الأكابر في بطولة رابطة سوسة اليوم بين جمعية الزهور والثريات الرياضية وهو ما من شأنه أن يعطي فكرة عن مستواها الفني والبدني لأن البطولة النسائية التونسية ضعيفة جدا.