تشكيلتا الفريقين : النادي الصفاقسي: رامي الجريدي زياد الدربالي (زياد الزيادي دق53) سليم المحجبي (علي المعلول دق32) ياسين مرياح محمود بن صالح وسيم كمون حمزة حدة (ماهر الحناشي دق73) حسام اللواتي برهان الحكيني ماريوس نوبيسي طه ياسين الخنيسي. سيماسي الطوغولي: نور الدين ياكوبو اسكندري واتارا عبد الجواد زوغو فوندو ايغبونا عبد العزيز كامارا فابريس نيني (اودوا لاريا دق67) اسان ناسام (كريستوف دونو دق86) توكبيجو زايرو محمد مطلب كوكو دونو عبد الله الحسن. تحكيم: الغمبي باكاري بابا قاساما الاقصاءات: حسام اللواتي دق88 لحصوله على الانذار الثاني (النادي الصفاقسي) الاهداف: ماريوس نوبيسي دق3 (النادي الصفاقسي ) الانذارات: فابريسنيني دق43 ( سيماسي الطوغولي) في ظل فترة شك كبيرة وضغوط كبيرة مسلطة على كل مكونات الفريق ولا سيما اللاعبين والاطار الفني جراء سلسلة النتائج المخيبة للامال في البطولة الوطنية حقق النادي الصفاقسي ترشحه الى الدور ثمن النهائي من رابطة الابطال الافريقية والذي سيلاقي فيه مولدية شباب العلمة الجزائري. مسألة الترشح كانت منتظرة باعتبار ان الفريق كان عاد من الطوغو بانتصار عريض بخماسية نظيفة على حساب سيماسي الطوغولي ولذلك كانت الانظار متجهة الى معرفة طريقة اداء النادي في ظل فترة الشك وفي ظل الضغوط النفسية الكبيرة على الاطار الفني واللاعبين ورغم ان البداية كانت موفقة حيث تمكن المهاجم الكاميروني ماريوس نوبيسي من افتتاح النتيجة في الدقيقة الثالثة بعد توغل من اليمين من طه ياسين الخنيسي وكرة مرتدة من الحارس نور الدين ياكوبو الا ان الفريق لم يتمكن من تقديم مباراة جيدة وكان المستوى الفني العام للقاء متوسطا لا غير وانحصر اللعب اغلب الوقت في وسط الميدان مع غياب البناء الهجومي الدقيق وربما هذا بسبب حدة الضغوط الكبيرة وحالة التيه والانهيار النفسي الرهيب مما اثقل ارجل اللاعبين وكانت الفرص الصالحة للتسجيل نادرة كمحاولة وتصويبة حسام اللواتي على الطائر في الدقيقة 17 اثر تمهيد من ماريوس نوبيسي ثم تصويبة ياسين الخنيسي في الدقيقة 35 والتي حولها دفاع سيماسي الى الركنية. الفريق الضيف وبعد ان احس ان هجومات «السي اس اس» ليست خطيرة وتفتقد الى القوة والجرأة أخذ يبحث هو الاخر عن الوصول الى الحارس رامي الجريدي وصنع بعض الفرص القليلة بواسطة عبد الجواد زوغو لكن الفريق الطوغولي كان يفتقد لآليات الوصول الى مرمى الجريدي واستفاد كثيرا من غياب الفورمة والمعنويات عن فريق عاصمة الجنوب الذي كان لاعبوه متثاقلين على الميدان بلا روح ولا رغبة وهذا مفهوم بالنظر الى معطيات المواجهتين بين الذهاب والاياب. المباراة انتهت بفوز صفاقسي بهدف يتيم والاكيد ان الفريق ينتظره الكثير حيث يستعيد سالف مستواه ويكون مراهنا جديّا على اللقب. هوامش جمهور قليل اعداد قليلة من الجماهير تابعت المقابلة من ملعب الطيب المهيري تفرقوا بين مختلف المدارج المغطاة ومعلوم ان الهيئة المديرة لم تطبع تذاكر للمقابلة وانحصر بذلك الدخول لحاملي اشتراكات الملعب. 7 مناصرين لسيماسي الطوغولي بالنسبة لفريق سيماسي الطوغولي فان عدد انصاره كان قليلا جدا واقتصر على 7 شبان هم من طلبة الطوغو بصفاقس وقد جلسوا بالمدرج عدد 12 . صحفي طوغولي وحيد من جانب الاعلاميين الطوغوليين اقتصر الامر على صحفي وحيد بالمنصة الصحفية. تهجمات على رئيس النادي عدد كبير من الانصار الحاضرين بملعب الطيب المهيري صبوا جام غضبهم وسخطهم على الهيئة المديرة ولا سيما رئيس الفريق لطفي عبد الناظر الذي طالته انتقادات معيبة علما بأن عبد الناظر لم يحضر الى ملعب الطيب المهيري. وخلال الشوط الثاني اشعل الانصار بعض الشماريخ ورفعوا بعض اللافتات التي كتب على احداها : كلنا وراء الجمعية... من اجل التاريخ. المدرب البرتغالي دوارتي تابع المباراة المدرب البرتغالي باولو دوارتي الذي دخل مسؤولو النادي الصفاقسي في اتصالات معه لبحث امكانية التعاقد معه تابع المباراة من ملعب الطيب المهيري وفي دردشة مع المدير الرياضي الناصر البدوي قال لنا ان المدرب دوارتي كانت له محادثات السبت ليلا بالعاصمة مع رئيس النادي لطفي عبد الناظر ثم تحول المدرب الى صفاقس حيث اجتمع صباح امس الاحد مع المدير الرياضي ورئيس الفرع احمد قيراط والكاتب العام مهذب الشواشي وبحسب افادة البدوي فإن اتفاقات مبدئية حصلت وان الحديث مع دوارتي سيتواصل بعد انتهاء المباراة. ب 9 لاعبين اكمل النادي الرياضي الصفاقسي المقابلة بتسعة لاعبين وذلك بعد اقصاء حسام اللواتي في الدقيقة 88 لحصوله على الانذار الثاني وايضا اصابة ياسين مرياح على مستوى اليد ولم يكن بالمقدور تعويضه لأن النادي الصفاقسي استوفى ورقة التغييرات. مرياح الى المصحة مباشرة بعد انتهاء المباراة تحول اللاعب ياسين مرياح الى احدى المصحات الخاصة لاجراء فحوص بالاشعة على اليد بعد الاصابة التي تعرض لها وكان معه طبيب الجمعية الدكتور محمد الحبيب العش وابدى البعض مخاوف من ان تكون الاصابة حادة وبكسر .