التونسية (تونس) كشفت نتائج تحاليل واختبارات المقارنة لمادة البسكويت المحشو بالشكلاطة الذي أنجزه المعهد الوطني للاستهلاك على 7 علامات تجارية تصنع 10 منتوجات، حصول البسكويت «شوكوطوم» على المرتبة الاولى ضمن 8 معايير تم اعتمادها تهم التأشير والمواد الدهنية والمواد الدهنية المشبعة والمواد الدهنية المتحولة والسكر المضاف والملح والقيمة الحرارية و البروتينات ونسبة الكاكاو. ووفقا لهذه النتائج التي نشرها المعهد صباح أمس على موقعه الألكتروني قد تحصلت هذه العلامة التجارية المختصة في تصنيع البسكويت المحشو بالشكلاطة على ارفع العلامات (جيد bon في ستة معايير) ولم تحصل على علامة ضعيف (médiocre) وقد تراوحت الملاحظات المسندة لكل منتوج بين جيد جدا وضعيف. وقد كشف جدول المقارنة للمنتجات العشرة موضوع التحاليل على الترتيب التالي: 1/ «شوكوطوم» 2/ «سيدة» 3/ «ل بي أم» (MBL) (9 قطع) 4/ «ريمي» (RIMI) 5/ «كيف» (KIF ) (سمايل) 6/ «كيف» 7/ «لو»(LU) 8/ «كيف»(بنتو) 9/ «ل بي أم» (12 قطعة) 10/ «بالسان» (BAHLSEN ) (بسكويت مورد من ألمانيا) ويشار إلى أن العلامة المورّدة تحصلت على اربع ملاحظات من صنف ضعيف في معايير المواد الدهنية والمواد الدهنية المشبعة والقيمة الحرارية و والملح. ويشار إلى أن المعهد الوطني للاستهلاك سينشر قريبا نتائج تحاليل منتجات مشابهة للبسكويت بعد أن نشر السنة الماضية ولأول مرة في تونس نتائج التحاليل الخاصة بالحليب نصف الدسم. تفوّق العلامات التونسية على الأجنبية وأفرزت نتائج تحاليل واختبارات المقارنة لمادة البسكويت المحشو بالشكلاطة، التي نشرها المعهد يوم أمس الأربعاء على موقعه الالكتروني،خلو العينات من الملوثات وبقايا المبيدات والمعادن الثقيلة والمواد المسرطنة، علاوة على تفوق العلامات التونسية على العلامات الموردة على مستوى الجودة والسعر إلى جانب تقارب الجودة في العلامات التونسية ضمن المعايير المختارة. وتعرف تحاليل واختبارات المقارنة بأنها عملية تقوم على المقارنة بين مجموعة من العلامات التجارية لمنتوج واحد (أو خدمة) وذات استعمال متماثل قصد توفير المعلومة العلمية والموضوعية للمستهلك والتي يبني عليها لاحقا اختياره وهي الآليات التي تستخدم الكثافة في البلدان المتقدمة . وبالتالي فان تحاليل واختبارات المقارنة لا تعتبر عملية لمراقبة جودة المنتوج أو مدى مطابقته للمواصفات. ويؤكد المعهد الوطني للاستهلاك على أن هذه الاختبارات تمثل عاملا لدفع المؤسسات على تحسين الجودة وتطوير تنافسية منتجاتها. توصيات ومقترحات وأكد المعهد الوطني للاستهلاك على أن نتائج هذه التحاليل تستدعي تعميق التفكير حول استعمال المواد الدهنية المتحولة في المنتجات الغذائية قصد منعها أو الحد منها على غرار ما هو معمول به في بعض الدول المتقدمة مثل كندا والدانمرك. كما دعا المعهد إلى ضرورة جعل التأشير الغذائي إجباريا بهدف تدعيم حق المستهلك في المعلومة حول المنتوج وحتى يتمكن من توجيه اختياراته حسب حاجياته الغذائية مشيرا إلى أن التشريع الحالي للتأشير الغذائي اختياري. ومن نقاط الضعف التي رصدتها عملية التحليل، وجود عدم اهتمام من قبل بعض المصنعين بقائمة المكونات التي تؤشر بألوان غير مقروءة أو غير بارزة ويدعو المعهد الوطني للاستهلاك في هذا المجال الصناعيين إلى ضرورة الاهتمام بمقروئية البيانات الغذائية لمنتجاتهم.