اتهمت النيابة العامة الإيطالية تونسيا كان يقود رحلة «حرقان» على متن المركب الذي غرق الأحد الماضي قبالة السواحل الليبية وخلّف 800 غريق في صفوف مهاجرين غير شرعيين من بينهم نساء وأطفال, فضلا عن شخص سوري كان يساعده في الاتجار بالبشر وتعريض حياة الناس للخطر وذلك بعد أن نجيا من حادثة الغرق التي تعد الأخطر من نوعها . واعتقلت الشرطة الإيطالية التونسي والسوري، ليتبين لاحقا أن التونسي هو قبطان السفينة الذي يواجه بالإضافة إلى تهمة الاتجار بالبشر، تهم الإهمال والقتل غير العمد الذي تسبب في مصرع مئات الأشخاص . وقد نجا من المركب 27 مهاجرا غير شرعي وهم اريتريين وصوماليين وسوريين ومنهم المتهمين حيث أدلى الناجون بشهاداتهم حول الحادثة متهمي الشخصين الآنف ذكرهما بتدبير الرحلة المشؤومة.