التونسية (مكتب الجنوب الغربي) يتساءل أهالي القطار عن أسباب تأخر انجاز مشروع معمل الاسمنت بالمنطقة والذي كان من المزمع احداثه سنة 2012. فبعد موافقة وزارة الصناعة بمساهمة طرف اسباني (30 %) وشركة فسفاط قفصة (10 %) ومستثمرين تونسيين,فإن الأشغال لم تنطلق وهو ما ادخل الشكوك بخصوص جدية انطلاق بناء المعمل. وحسب مصادر «التونسية» فإن اهم العراقيل لتقدم المشروع ترجع الى البطء الاداري والاهمال بالرغم من استيفاء جميع الشروط والحصول على الترخيص من الوزارة المعنية .ومن ناحية اخرى يتداول الأهالي اخبارا مفادها وجود نية في تغيير مكان اقامة المصنع نحو معتمدية الرديف وهو ما قد يبعث على مخاوف من امكانية اثارة هذا الاجراء للنعرات الجهوية من جديد.وتجدرالإشارةالى ان المواد الأولية متوفرة في كل من «العمايم» بالقطارو«تابديت» بالرديف .وقد علمنا انه من المتوقع ان يشغل هذا المشروع حوالي 200 عامل في المرحلة الأولى وأنه سيمكن من ادخال حركية اقتصادية بمختلف الأنشطة بالجهة من خلال تعزيز الحركة الاقتصادية والتنموية.