التونسية (بن عروس) لعل الحدث المهم الذي عاشه الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري على غرار بقية الدول العالم وهو الإحتفال ب «اليوم العالمي للأسرة» الموافق ليوم 15 ماي من كل سنة جعله يضعف من نسق أنشطته بتكثيف اللقاءات مع المواطنين على امتداد ثلاثة أيام حيث نظمت المندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري بالتنسيق مع الإدارة المركزية قافلة صحية للمكنين من ولاية المنستير. «التونسية» كانت حاضرة في فعاليات نشاط القافلة الصحية بمدينة المكنين وأهم ما لفت الانتباه هو الأصداء الطيبة لهذه البادرة في صفوف المواطنين الذين خضعوا للكشوفات الصحية حيث عبروا عن إعجابهم وارتياحهم لهذه اللفتة كما عبر المشرفون عن سعادتهم بنجاح هذه البادرة من خلال الإقبال المكثف والخدمات الصحية وتوفر الأدوية وحسن التنظيم خاصة وان الخدمات الصحية شملت عدة اختصاصات الى جانب تأمين العديد من الحصص التوعوية للشباب لتحسيسه بمضار تعاطي المخدرات والإدمان على هذه المادة وأيضا مضار التدخين ومدى تأثيره على صحة الإنسان والإدمان كما شملت حصصا تثقيفية عن الكحول والعلاقات الجنسية المحفوفة بالمخاطر. النساء كن ابرز الحاضرات في فضاء دار الشباب المخصص للخدمات الصحية أين خضعن لفحوصات سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم والصحة الإنجابية وضعن نصب أعينهن الشعار الذي وضعه الديوان عن سرطان الثدي القائل «قد ما تفطن بيه بكري قد ما يكون شفاك أسهل». وتم في نهاية التظاهرة تكريم عدد كبير من العاملين بالمندوبية الجهوية بالمنستير التظاهرة الصحية التي نظمتها المندوبية الجهوية بالمنستير بمدينة المكنين تابعها الدكتور نبيل بن صالح المدير العام للصحة ممثلا في شخص وزير الصحة السيد سعيد العايدي والدكتور رضا القطعة الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري والسيد جمال الشريقي الكاتب العام والدكتور محسن حسان دكتور في علم النفس والسيدة ربح الشريف مديرة العلاقات العامة والصحافة وعدد من اطارات القطاع الصحي بالجهة . وفي تصريح خاطف ل«التونسية» أفادنا الدكتور نبيل بن صالح أن الحدث اليوم التي تعيشه المكنين بهذه المناسبة لاقى تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين الذين أقبلوا للقيام بالكشوفات.