تحت شعار «تقنيات الاتصال والوقاية من سرطان الثدي» نظمت صباح يوم السبت الفارط المندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري بالتعاون مع الإدارة الجهوية للصحة العمومية ببنزرت الدورة الثالثة من البرنامج التدريجي الجهوي في مجالي الصحة الجنسية والانجابية. وفي مداخلتها حول تجربة الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري أكدت السيدة أحلام قروم ونيس احدى القابلات بقسم التنظيم العائلي بالمندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري ببنزرت ان 1000 حالة اصابة جديدة بسرطان الثدي تسجل كل عام في تونس وقرابة 145 حالة تمت احالتها على الفحص بالجهة في سنة 2010 بعد أن كانت في حدود 47 حالة فقط عام 2009 وقد تعرض المشاركون لأبرز العوامل المؤدية لمثل هذه الاصابات ولاسيما منها الذاتي والجيني الوراثي وسوء التغذية والسمنة علاوة على التدخين ومؤشرات مرتبطة بنمط الحياة حيث تكون المرأة في سن 45 عاما عرضة للاصابة بمثل هذه الأمراض. كما تم تقديم مؤشرات على مدى إقبال الأمهات والفتيات بمراكز العلاج والصحة على حصص التحسيس من خلال عيّنة من مركز الصحة الأساسية والدائرة الصحية مبيت الفتيات بمدينة منزل عبد الرحمان... تعزيز الحوار بين الاطارات الطبية وشبه الطبية بالمراكز الصحية احدى المحاور التي تمت برمجتها على هامش هذا اليوم التكويني اضافة الى التئام ورشات تحسيسية لدراسة ومناقشة حالات لنساء مصابات بسرطان الثدي.. فيما أثيرت بعض المسائل المتعلقة بأهمية تشجيع الاقبال على ما يعرف بالفحص السريري للثديين من طرف إطار صحي مختص في الكشف المبكر عن سرطان الثدي. علاوة على تقديم مصدر الاصابة بمرض عُنق الرحم وتشير المعطيات المتوفرة لدينا أن 80٪ من النساء معرضات للإصابة بهذا الداء لذلك يكون التلقيح والكشف المبكّر احدى الآليات لمجابهة اصابات بالفيروس المسبب لسرطان الرحم.