بعد تحديد موعد 16 جوان لإنعقاد الجلسة العامة الانتخابية وفتح باب الترشحات لتولي مسؤولية تسيير دواليب الجمعية في الموسم القادم تنكب الكتابة العامة للإتحاد الرياضي المنستيري هذه الأيام على إعداد التقريرين الأدبي والمالي وضبط مختلف التفاصيل والجزئيات لبيان كل المعطيات أمام الجمهور العريض ومن سيتسلم الأمانة وهو تمش يرمي أساسا إلى توضيح الرؤية في شتى المسائل في خطوة ايجابية لإعادة الهيكلة والقطع مع الأخطاء والتأسيس لمرحلة أجمل في مسيرة فريق مدينة الرباط الذي تعوّد أن يكون أقوى وأكثر صلابة بعد كل عثرة.. والتاريخ يحفظ للإتحاد المنستيري احتلاله لمراتب متقدمة إثر كل عودة من الرابطة الثانية ونموذج ذلك سنة 1997 وفي موسم 2010 ولكن يبقى الأهم حسن التعامل مع أسباب النزول حتى يستلهم منها الفريق مقومات القوة وكذلك التخلي عن تحميل المسؤولية في الفشل لهذا الطرف أو ذاك لأن الوقت اليوم ليس فيه أيّ مجال لتعليق الفشل على طرف أو أطراف بقدر ما يتعيّن البحث عن ضمانات الإنطلاق نحو نجاحات يبقى الاتحاد جديرا بها. مواصلة التمارين دون انقطاع إلى جانب مباراة نهاية الموسم التي تقرر إجراؤها بعد غد السبت تتواصل تحضيرات الاتحاد المنستيري دون انقطاع تحت اشراف المدرب سمير الجويلي وسيتم النظر في تفاصيل عملية غربلة بمراجعة بعض العقود وضبط القائمة المبدئية للاعبين الذين سيواصلون التمارين وسيشرعون بالتالي في التحضيرات للموسم الجديد علما أن تحضيرات الاتحاد المنستيري ستمتد إلى غاية انعقاد الجسة العامة الإنتخابية المقررة ليوم 16 جوان. «الجويلي» مع تأجيل التنفيذ مع استمرار التحضيرات وفق البرنامج الذي ضبطه المدرب سمير الجويلي يتواصل الحديث عن ملامح الموسم القادم التي يتعيّن النظر فيها بعين ثاقبة ضمانا لأوفر أسباب النجاح والعودة السريعة إلى الرابطة المحترفة الأولى وإلى جانب معرفة من سيتحمل المسؤولية لا بدّ من توضيح الرؤية في ملف الجهاز الفني وفي هذا السياق تبقى فرضية المحافظة على المدرب سمير الجويلي واردة لأسباب موضوعية أساسها أنه يعرف الفريق جيدا وملم بتفاصيل بطولة الرابطة المحترفة الثانية وهو الذي كسب الموسم الفارط رهان الصعود مع جمعية جربة كما أن الفترة التي قضاها على رأس الاتحاد المنستيري تسمح له بأن يكسب الوقت ولم لا الشروع مبكرا في الإعداد للموسم القادم.. ولكن يبقى كل شيء في هذا الملف مرتبطا بالهيئة المديرة الجديدة وفق ما ستراه وبحسب الإمكانيات التي ستوفرها ولكن في كل الأحوال يظل خيار الإستمرارية بالمحافظةعلى سمير الجويلي الذي لا يختلف اثنان في كفاءته وخبرته وتجربته وقدرته على أن يكون الربان المناسب لسفينة الاتحاد المنستيري في بطولة يعرفها الجويلي جيدا.