مع اقتراب موعد انعقاد الجلسة العامة الانتخابية يوم 16 جوان وبالتوازي مع انتظار الكشف عن الأسماء التي ستتقدم للسباق الانتخابي وطرح ترشحاتها قبل يوم 10 جوان آخر أجل لغلق باب الترشحات يعيش الشارع الرياضي بمدينية المنستير على ايقاع مسألة أخرى لا تقل أهمية عن تركيبة الهيئة المديرة الجديدة التي ستتولى قيادة شؤون الفريق ومضمونها ضرورة الحسم في موضوع الاطار الفني بشكل مبكر في ظل الاجماع الحاصل على ضرورة مواصلة التجربة مع المدرب سمير الجويلي باعتباره يعرف بطولة الرابطة المحترفة الثانية جيدا حيث سبق أن حقق الصعود مع جمعية جربة. ويعتبر المنادون بالمحافظة على الجويلي أن ذلك يدخل في اطار الاعداد المبكر للموسم الجديد تجنبا لسيناريو الموسم الفارط عندما انطلق الفريق في تحضيراته بشيء من التأخير.. ومهما كانت تركيبة الهيئة الجديدة فإن الاتفاق مع الجويلي قبل انعقاد الجلسة العامة الانتخابية وتحديد موعد لانطلاق التمارين ليس سوى مساعدة للهيئة الجديدة حتى تباشر مهامها والفريق في حالة نشاط وحالة الاجماع على المدرب سمير الجويلي لا يمكن للإدارة المقبلة للإتحاد المنستيري إلا أن تباركه في ظل توفر ما يتعين من شروط في مدرب الموسم القادم بأن يكون خبيرا بالرابطة المحترفة الثانية وملمّ بتفاصيل الفريق ويملك فكرة شاملة عن احتياجاته.. وجميع هذه المواصفات موجودة في الجويلي.. فلماذا اذن «ولدها فوق ظهرها.. وهي تلوّج»..؟ هل ترفع الساعات الأخيرة في النسق؟ لم يبق من آجال اقتناء الانخراطات التي تخول لحامليها من أحباء الاتحاد المنستيري المشاركة في أشغال الجلسة العامة الانتخابية إلا اليوم الجمعة وغدا السبت بما أن 30ماي هو آخر يوم للحصول على الانخراطات.. وفي ظل الرغبة المشتركة لدى كل مكونات الاتحاد المنستيري في مناقشة ضمانات العودة السريعة الى الرابطة المحترفة الأولى ومن يريد أن يبلغ صوته ويدلي باقتراحاته وملاحظاته ليس أمامه أفضل من الجلسة العامة الانتخابية لتفعيل انتمائه ومحبته لفريقه والاتحاد المنستيري يحتاج الى أحبائه في الأوقات الصعبة أكثر مما يحتاجهم في لحظات النجاح والنتائج الايجابية ويقيننا أن أنصار الأزرق والأبيض مدركون جيدا بأن مسؤوليتهم تجاه فريقهم تحملهم على ضرورة الاسراع باقتناء انخراطاتهم حتى يساهموا قولا وفعلا في رسم ملامح المستقبل. الخميري بين البقاء والرحيل المدافع محمود الخميري الذي وقع للاتحاد المنستيري في الشتاء الفارط عقدا مدته سنة ونصف حكمت عليه الاصابة بالغياب في الجولات الثلاث الأخيرة قبل أن يتعافى شيئا فشيئا ويستعيد سالف امكاناته.. أما عن مسألة بقائه من مغادرته للفريق فإن أكثر من مؤشر يؤكد بأن الخميري الذي مازال مرتبطا قانونيا مع الاتحاد المنستيري وان كان قد تلقى بعض العروض فإنه قد يفضل الاستمرار في فريق مدينة الرباط لموسم آخر في ظل انسجامه مع المجموعة وفي أجواء الفريق.