ارتقى المدرب التونسي أحمد العجلاني بأولمبيك خريبقة المغربي من موقع فريق يلعب من أجل تفادي النزول إلى موقع المراهن على لقب البطولة، التي لئن لم يتوفق العجلاني في إحرازها بعد منافسة قوية مع الوداد البيضاوي فإنه تمكن من قيادة أولمبيك خريبقة لأول مرة في تاريخه للمشاركة في كأس رابطة الأبطال الإفريقية بعد أن أنهى فريقه الموسم في المرتبة الثانية.. وبالتوازي مع هذا النجاح كان المدرب الأسبق للنجم الساحلي محل اهتمام عدة أندية، فقد خطبت ودّه فرق: الجيش الملكي والرجاء والمغرب التطواني ولكنه أعطى الأولوية لأولمبيك خريبقة. وخلال المفاوضات التي استمرت معه في أكثر من جولة طالب العجلاني براتب شهري بقيمة 20 ألف دولار في حين قدمت له إدارة خريبقة عرضا ب 16 ألف دولار قبل أن يصل الطرفان إلى أرضية اتفاق من غير المستبعد أن تكون قد انتهت بمسك العصا من الوسط وتمكين العجلاني من راتب لا يقل عن 18 ألف دولار. وبعد حصول الاتفاق النهائي سيوافي المدرب أحمد العجلاني منظوريه في أولمبيك خريبقة بقائمة اللاعبين الذين يريد انتدابهم حيث لن يقلّ عددهم عن ستة لاعبين في مواقع مختلفة تأمينا لأوفر حظوظ التألق الموسم القادم خاصة في كأس رابطة الأبطال الإفريقية.