استفاق مسؤولو أمل حمام سوسة صباح اليوم على سرقة بعض من المستلزمات الرياضية التي اصطحبها الفريق معه إلى قفصة لخوض مباراته ضد نجم أولمبيك سيدي بوزيد لحساب الجولة الختامية من مرحلة الباراج.. وقد أكد لنا أمس الاستاذ قنطاوي النوري الكاتب العام والناطق الرسمي لأمل حمام سوسة، أن سائق الحافلة وجد باب الصندوق الذي يحتوي على التجهيزات الرياضية الموضوعة في الحافلة مفتوحا قبل أن يتفطن مسؤولو أمل حمام سوسة إلى وجود نقص في عدد الازياء حيث تم التزود بصنفين في إطار الاحتياط من امكانية تغيير الألوان. وقد عمد من قام بعملية السرقة حسب ما وافانا به القنطاوي النوري، إلى أخذ أربعة مكونات من كل زي (قميص تبان، جورب، حذاء) وهو ما حمل مسؤولي أمل حمام سوسة إلى الاستنجاد بأزياء جديدة تم إيصالها إلى الفريق قبل انطلاق المباراة بأقل من ساعتين. وقد بيّن القنطاوي النوري أن اللاعبين تعودوا أن يتحصلوا على أزيائهم يوم المباراة صباحا ليرتدوها وهم في النزل قبل التحول إلى الملعب، لكن بمجرّد أن قام المسؤولون بفتح الحقائب فوجئوا بوجود نقص بأربعة ازياء في كل لون وأربعة أحذية بمعنى أن من قام بالسرقة لم يكن هدفه الحصول علي الأزياء بقدر ما بحث عن وضع أمل حمام سوسة في مأزق قبل المباراة بوجود هذا النقص وما يمكن أن يترتب عنه من تأثير على تركيز الجميع قبل مباراة هامة وحاسمة. ولكن من سوء حظّ من أتى هذه الفعلة أن مسؤولي أمل حمام سوسة انتبهوا لذلك بشكل مبكر نسبيا واستنجدوا بسرعة بأزياء أخرى كانت في طريقها إلى قفصة في حدود الساعة الثانية من بعد ظهر أمس مثلما أكد لنا كاتب عام الأمل الاستاذ القنطاوي النوري.