التونسية (بنزرت) يبدو أن ملف شاطئ الصخور ببنزرت الشمالية لم ولن يتوقف عن إسالة الحبر والحديث عنه هنا وهناك وهذه المرة ليس بسبب مشروع تدعيم البنية التحتية الشاطئية ولكن بسبب رواج اعلانات تجارية على مواقع التواصل «فايسبوك» و«تويتر» وايضا «يو توب» ومحتواها الترويج للمنطقة كفضاء للبناءات السكنية وغيرها من كل ألوان جذب الحرفاء من الداخل والخارج ودعوتهم لاقتناء اراض غابية محجر فيها البناء اصلا حتى وان كانت على ملك خواص . من ناحيتنا وفي اطار تقصي موقف السلط الجهوية اتصلنا أمس بوالي بنزرت منور الورتاني وسألناه عن الأمر، فأجابنا قائلا: «بالفعل لقد شاهدت تلك الإعلانات التجارية كاملة حيث تحركنا بكل سرعة كسلط جهوية وكلفنا كل الادارات المعنية بتقصّي الأمر جيدا في اطار بحث تحقيقي من جهة، كما ستكون لنا جلسة عاجلة هذا الأسبوع مع كل الأطراف المعنية بلا استثناء من أجل اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة في الغرض من جهة أخرى». واضاف الوالي ان مسألة «القروت» هي مشغل جهوي بامتياز وأساسي ضمن متابعات السلط الجهوية والمحلية من أجل إعادة الأمور الى نصابها في اطار علوية القانون وما لها من صلاحيات في الغرض. ولاحظ أنه تم أمس الانطلاق في تنفيذ قرار هدم سور عشوائي أقيم على سفح جبل القروت.