تعرفنا على ممثليْ تونس لمسابقة رابطة الأبطال لعام (2016) وهما النادي الإفريقي والنجم الساحلي كما تعرّفنا على اسم واحد من الثنائي الذي سيشارك في كأس الاتحاد الإفريقي لنفس العام وهو الترجي الرياضي صاحب المرتبة الثالثة، يبقى الانتظار لمعرفة من سيرافق الترجي في هذه المسابقة. القوانين الرياضية تنصّ على أنّ الفائز بكأس تونس هو المؤهّل الأوّل للانتفاع بهذه المشاركة ولكن ربّما تحصل حالات نلتجئ فيها إلى صاحب المرتبة الرابعة أو المنهزم في نهائي الكأس لمعرفة من سيكون صاحب الحظ السعيد. كيف ذلك؟ لنفترض أن النهائى سيجمع: 1) الترجي بالإفريقي، 2) الترجي بالنجم، 3) الترجي بالصفاقسي، وقتها سيكون النادي الصفاقسي آليا مؤهّلا للمشاركة في مسابقة ال«كاف» لعام 2016. في حالة ما إذا كان النهائي جامعا بين الترجي (أو النادي الإفريقي أو النجم) مع منافسا ترتيبه من الخامس أو أكثر فإن هذا الأخير هو الذي سيتمتع بتذكرة العبور إلى مسابقة ال«كاف» لأنّ القانون ينص على أن المنهزم في النهائي في مثل هذه الحالات له الأولية على صاحب المرتبة الرابعة. وحتى نلخّص كل هذا نقول أنّ: صاحب المرتبة الخامسة لن يشارك في المسابقات الإفريقية إلاّ في صورة فوزه بالكأس أو خوض النهائي ضد ّ واحد من ثالوث الطليعة. صاحب المرتبة الرابعة يتأهّل إلى مسابقة ال«كاف» وإذا فاز بالطبع بالنهائي أو خاضه وخسره ضد الترجي الرياضي فإنّه حسابيا لن يتقابل أبدا مع الإفريقي أو النجم في النهائي. لننتظر ما ستؤول إليه مسابقة كأس تونس ولا ندري مواعيد أدوارها القادمة على كلّ تبقى كلّ الاحتمالات واردة لكن تبقى المرتبة الرابعة غير ضامنة لصاحبها التواجد في مسابقة ال«كاف» لعام 2016.
