كثر الحديث في المدة الأخيرة حول الصراع والسباق المثير من أجل المرتبة الرابعة بتعلة أن صاحبها سينتفع آليا بمشاركة في كأس الكنفدرالية الإفريقية في عام 2016 في تواصل غياب المسابقات العربية وهذا خطأ لأن المرتبة الرابعة لا تمنح صاحبها هذا الامتياز الا بشروط والفصل 27 من القوانين الرياضية الخاص بالمشاركات الإفريقية واضح وصريح وليس فيه لبس ولا التباس وينص على أنّ: صاحبا المرتبة الأولى والثانية في نهاية الموسم يشاركان آليا في رابطة الأبطال الإفريقية. الفائز بكأس تونس وصاحب المرتبة الثالثة في البطولة يشاركان في كأس ال «كاف» اذا لم يكن الفائز بالكأس أنهى موسمه في المراتب الثلاث الأولى. فإن حصل هذا أي أنْ يكون صاحب الكأس في الوقت نفسه بطلا أو وصيف البطل أو صاحب المرتبة الثالثة ففي تلك الحالة ينتفع المنهزم في نهائي الكأس بهذا المقعد الثاني لل «كاف» ولنفترض كذلك أن يكون طرفا النهائي (الفائز والمنهزم) يحتلان المراتب الثلاث الأولى في البطولة فوقتها فقط تمنح التذكرة الثانية للمشاركة في كأس ال «كاف» الى صاحب المرتبة الرابعة. انظروا كم هي صعبة ومرهقة طريق المشاركة الافريقية لصاحب المرتبة الرابعة.. وعلى هذا الأساس فإن النادي الصفاقسي وترجي جرجيس المتنافسان لنيل المرتبة الرابعة والمشاركة بالتالي في كأس ال «كاف» من عدمه سيجدان نفسيهما مطالبيْن أو متمنييْن بأن تتوفر بعض الشروط لبلوغ غايتهما وهي: 1 الفوز بكأس تونس 2 خوض النهائي ضد النادي الافريقي أو النجم الساحلي أو الترجي الرياضي والفوز به أو خسارته لا يهم. 3 تواجد اثنين من ثلاثي الطليعة (الافريقي النجم والترجي الرياضي) في نهائي الكأس. ماعدا هذا فإن حظوظهما بالمشاركة في كأس ال «كاف» في 2016 تصبح منعدمة وستكون كارثة خاصة للنادي الصفاقسي.