كشف أحمد عمار الينباعي وزير الشؤون الاجتماعية خلال ندوة صحفية أن نسبة الاضرابات في القطاع العام زادت خلال الخمسة أشهر أولى من العام الجاري بنسبة 100 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية وهي زيادة أدت إلى ضياع ما يعادل 250 الف يوم عمل. وفي مقابل ذلك انخفضت نسبة الاضرابات في القطاع الخاص ب33 بالمئة مشيرا الى أن أغلب الاضرابات جاءت للمطالبة بصرف زيادات في الأجور وتحسين ظروف العمل. وبخصوص توزيع الاضرابات حسب القطاعات، احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى بنسبة 48 بالمائة، يليه قطاع النقل بنسبة 31 بالمائة ثم قطاع الفلاحة ب14 والمناجم ب7 بالمائة. فيما تلقت وزارة الشؤون الاجتماعية في 2015، 319 تنبيها بالإضراب ألغي منها 203 إنذارا بعد التفاوض، فيما أقر عمار الينباعي بأن 90 بالمائة من هذه الإضرابات هي قانونية. 250 ألف عائلة معوزة منتفعة من جهة أخرى، أكد الينباعي انه سيتم قبل حلول عيد الفطر صرف القسط الثاني من المساعدات الظرفية لفائدة 250 ألف عائلة معوزة مشيرا الى ان القسط الأول من هذه المساعدات تم صرفه في شهر جوان الجاري مبينا أن القيمة الجملية للمساعدات الظرفية بقسطيها تبلغ 20 مليون دينار. وأضاف الينباعي انه سيتم تنظيم 20 مائدة إفطار بمناسبة شهر رمضان المعظم لفائدة 1825 منتفعا كما سيتم توزيع «قفة رمضان» على 28 ألف منتفع. انطلاق المشاورات أعلن الينباعي من جهة أخرى عن انطلاق المشاورات مع الأطراف الاجتماعية حول الترفيع في الأجر الأدنى المضمون والأجر الأدنى الفلاحي المضمون يوم غد الخميس، كما أكد تواصل المفاوضات الاجتماعية في القطاع العام متوقعا التوصل في غضون شهر جوان الجاري إلى اتفاق بشأن الصيغة النهائية للزيادة في الأجور في المؤسسات العمومية والمنشآت العمومية ومرجحا امكانية ان تختلف هذه الزيادة بينهما بعد ان تم توحيدها بعنوان سنة 2014. يذكران الحكومة كانت وقّعت في وقت سابق على زيادات في الأجور لنحو 800 ألف موظف في القطاع العام، كلفت خزينة الدولة أكثر من 500 مليون دينار. متابعة جيهان