أعلن وزير الخارجية الطيب البكوش غلق القنصلية العامة لتونسبطرابلس الليبية، داعيا في الأثناء التونسيين المتواجدين في ليبيا إلى العودة الى أرض الوطن والتونسيين هنا إلى عدم التحول إلى هذا القطر إلا بعد التنسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية، و ذلك في انتظار استقرار الوضع الأمني والسياسي وتوصل الفرقاء هناك الى حل سلمي ينهي الأزمة المشتعلة في هذا البلد، كما دعا البكوش جميع العاملين بقنصليتنا في طرابلس إلى مغادرتها و الرجوع الى تونس. تنسيق وحمّل البكوش خلال استقباله أمس للديبلوماسيين المفرج عنهم بمطار العوينة العسكري، كل تونسي يتوجه الى ليبيا بدون التنسيق مع وزارتي الخارجية والداخلية مسؤولية ما قد يتعرض له من إشكاليات، مؤكدا في المقابل أن الوزارة ستضمن تأمين عودة التونسيين الراغبين في مغادرة ليبيا إلى بلادهم. كما أكد البكوش إن ملف قيادي تنظيم «فجر ليبيا» وليد القليب من اختصاص العدالة و لا دخل لوزارته به. مضيفا قوله «لا علاقة لتسليم القليب بملف تحرير موظفي القنصلية التونسيةبطرابلس». ووصل أمس الجمعة الديبلوماسيون التونسيون المفرج عنهم بعد أسبوع من اختطافهم في طرابلس إلى مطار العوينة العسكري عبر طائرة عسكرية تونسية. وفي المقابل تمت يوم أمس عملية ترحيل القليب إلى بلاده عبر بوابة راس جدير الحدودي بين تونس و ليبيا. وتجدر الإشارة إلى أن مصير ديبلوماسي تونسي آخر، هو وليد الكسيكسي، يبقى بدوره مجهولا. علما وأنه تم اختطافه منذ حوالي 9 أشهر.