المدافع الدولي أيمن عبد النور وعلى امتداد مشواره الاحترافي من بريفي الألماني إلى نادي تولوز وصولا إلى فريقه الحالي جمعية موناكو أهدى فريقه الأم النجم الرياضي الساحلي أموالا طائلة خاصة وأن لغة الحساب بالمليارات التي تنزل فجأة على النجم الساحلي لتنعش موارده المالية لا سيما وأن عبد النور منح النجم أكثر من ستة مليارات وهو رقم مرشح للارتفاع رغم نزول النسبة المائوية لحصة فريق «جوهرة الساحل» إلى 4.5 بالمائة والأمر يتعلق بمنحة التبيني والتكوين وفق ما أكدته مصادر مطلعة ل«التونسية».. وفي غمرة الحديث عن وجود عرض جدّي من اتلتيكومدريد الإسباني لأيمن عبد النور بقيمة 44 مليارا من ملياتنا بحثنا في حقيقة ما تردّد حيث أفادت مصادر قريبة جدّا من عبد النور بأن العرض الإسباني لم يتجاوز حدود الاتصالات كما أن هناك عروضا أخرى في حوزة وكيل أعمال أيمن عبد النور آخرها من العملاق الايطالي جمعية ميلانو بعد اليوفي وبرشلونة وواست هام يونايتد الإنقليزي. ليفربول متشبث بانتدابه وفق مصادر «التونسية» وإلى جانب ما تقدم من عروض القاسم المشترك بينهما صبغتها الجدية فإنّ فريق ليفربول الانقليزي يلوح أكثر الراغبين في أيمن عبد النور وتشبثا بانتدابه وأمام المنافسة القوية مع بقية الراغبين في الفوز به من غير المستبعد أن يرفع فريق القلعة الحمراء في قيمة مهر عبد النور في ظل ما أبداه فريقه الحالي جمعية موناكو من تمسك ببقائه. 35 ألف مليون أورو تسعيرة موناكو امتدادا لما تقدم من معطيات وخاصة في الجانب المتعلق بموقف جمعية موناكو من خروج أيمن عبد النور أمام كثرة العروض وأغلبهم من ذوي الأسماء الكبيرة في أوروبا أكدت مصادر «التونسية» بأن الفريق الفرنسي وضع رقما يلوح تعجيزيا للتفريط في عبد النور... والثابت أن النجم الساحلي سيستفيد مرة أخرى من تنقل أيمن عبد النور ولو بنسبة قليلة لا تتجاوز منحة التكوين (4.5 بالمائة).. ففي صورة تأكد التفويت فيه لفائدة أتلتيكومدريد بمبلغ 44 مليار من مليماتنا سيحصل النجم على مبلغ مليار و980 ألف دينار أمّا إذا وقع بيعه وفق الرقم الذي وضعه فريق موناكو والمقدر بها قيمته 70 مليارا تونسيا لتكون بذلك حصة النجم الساحلي ثلاثة مليارات ونصف وهي أرقام تؤكد بأن النجم جنى وسيجني من وراء لاعبه «الخير والبرك»ة وبُورك في أيمن عبد النور.