اكد محسن مرزوق الأمين العام لنداء تونس انه من حق كل تونسي خدمة بلاده ما لم يتورط في جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. مؤكدا خلال تصريح اعلامي لاذاعة موزاييك أن جميع الوزراء والكفاءات ورجال الأعمال التي عملت في النظام السابق مرحب بهم طالما كانت لديهم الرغبة في خدمة تونس وبناء المستقبل مشيرا إلى أن نداء تونس استقبل هذه الكفاءات وسيواصل الستقبالها. وعبّر محسن مرزوق عن رغبته في أن يشمل مشروع المصالحة كل أصحاب الأموال الموجودة خارج البنوك والتي يمكن ادخالها ضمن المشروع مقابل دفع نسبة معينة من المال وأن هذا الأمر لا يمس بآليات العدالة الإنتقالية. مبرزا أن هيئة الحقيقة والكرامة لا تحتكر الصلح بل أنهاآلية من الآليات للتعامل مع الماضي، داعيا إلى الكف عن استخدام ما اعتبرها مقاربات التشفي والكف عن الفوضى والغوغائية.