عقد مساء أمس بأحد النزل بمدينة القيروان المترشح لرئاسة الشبيبة القيروانية عادل السبوعي ندوة صحفية مصحوبا بالبعض من أعضاء قائمته سلّط من خلالها الضوء على برنامجه الانتخابي. كما عرج على موقفه من عملية تأخير الجلسة العامة الانتخابية وكذلك فحوى لقاء المترشحين الثلاثة بوالي الجهة شكري بن حسن. عادل السبوعي شخص في بداية حديثه الوضع العام للشبيبة وقال انه كارثي ومتردي جدا خاصة من حيث المديونية والأمور المادية الصعبة وكذلك طريقة عمل الهيئة التي رآها بدائية. وأضاف السبوعي ان موضوع تأخير الجلسة العامة هو دليل على ذلك وهو إجراء غير قانوني وفق القانون الأساسي للجمعية. وأكد المترشح لرئاسة الشبيبة أنه رفع هذه المظلمة الى والي الجهة الذي جلس بدوره معهم الثلاثة وحثهم على التوافق بعد ان تفاجأ من فحوى الموضوع أصلا حيث قال لهم الوالي انه كان يتمنى ان تكون زيارتهم له في موضوع آخر يخص البنية التحتية والدعم المالي ومطالب أخرى. أما ان تكون من أجل التوافق على المسؤولية فهذا يتطلب الرصانة ومراعاة مصلحة الجمعية التي تبقى فوق كل اعتبار. السبوعي قال انه الوحيد من بين المترشحين الذي بادر بالوفاق بين أبناء القيروان من أجل تحديد وتأثيث قائمة توافقية يقع حولها الاجماع لتسيير الجمعية والنهوض بها نحو الافضل. وأشار السبوعي الى انه وجد صعوبة في الوصول الى هذا المبتغى وتكوين قائمة بما ان المنافسين له رفضا كل منهما هذا المقترح قبل ان يقع الحديث عن اقتراح أسماء اخرى لرئاسة القائمة مثل عمرالنقازي ومحمد عطاء الله وفاتح العلويني وبشير الاحمر وسامي الزيتوني وعبد الرزاق طراد ومرة اخرى مراد بالأكحل رفض حسب تعبير عادل السبوعي الذي قال للحاضرين أنّ التاريخ سيسجل هذا كما سيسجل ان بالأكحل رفض مصلحة الشبيبة. وأكد السبوعي أنه وازاء هذه الوضعية بات مجبرا على اتخاذ قرار الدخول الى معمعة الانتخابات بصفة فردية بقائمته. وأضاف عادل السبوعي أنّه متفائل بالفوز في الانتخابات بما ان العديد من الأحباء وميسوري الحال يدعمونه ويشجعونه على تحمل المسؤولية. وحول برنامجه ابرز السبوعي أنه سيبعث هيئات احباء في كل معتمديات الولاية وكذلك خارج تونس وانه يملك حلولا جذرية للمديونية والازمة المادية للنادي عبر بعث لجنة مالية تتكون من خبراء ماليين. وكشف السبوعي انه اعد برنامجا عصريا وحديثا من شأنه أن يرتقي بالجمعية الى مرتبة افضل وانه جلس الى المدرب وتعرف على النقائص من حيث الزاد البشري. كما برمج احداث اذاعة خاصة بالجمعية ثم انجاز مشروع متكامل في شكل مجمع شركات تجارية لجلب موارد اجتماعية وتشغيلية ومن ثمة التقليص من نسبة البطالة الى جانب العمل على مشروع جديد في ثوب آخر لمركز تكوين الشبان بقيادة صالح الصيد والاستفادة من اللاعبين القدامى أبناء الجمعية في كل الاختصاصات (قدم ويد وسلة). وفي الختام قال عادل السبوعي انه سيشتري من ماله الخاص حافلة صغيرة الحجم إلى شبان الجمعية وهو وعد اعترف بأنه سينفذه سواء كان فاز في الانتخابات أو لم يفز قبل ان يقول حرفيا: «أنا متأثر بحمدة العواني وأريد السير على خطاه».