ينهي الترجي الرياضي اليوم تحضيراته لمواجهة الملعب المالي الاحد في إطار الجولة الرابعة من دور المجموعات لكأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم بحصة تدريبية أخيرة في برنامج هذا الأسبوع ستدور بملعب مامادو كايتا بالعاصمة باماكو الذي يحتضن اللقاء عشية غد على الساعة الرابعة والنصف بالتوقيت المحلي ( الخامسة والنصف بتوقيت تونس ) وهي المصافحة الثانية على عين المكان في مالي بعد حصة أمس التي خصصها المدرب جوزي أنيغو للأمور التكتيكية لإعداد الخطة المثلى الكفيلة بتحقيق أول نتيجة إيجابية في دور المجموعتين والخروج من سلسلة الهزائم التي قضت على حظوظ الفريق في اقتلاع التأهل إلى المربع الذهبي. غموض كبير حصة اليوم سيكتشف خلالها اللاعبون أرضية الملعب الرئيسي فيما ستكون فرصة للإطار الفني بقيادة أنيغو لتحديد الإختيارات النهائية على مستوى التشكيلة الأساسية ناهيك وأن الغموض كبير في بعض المراكز إلى حد يوم أمس انطلاقا من حراسة المرمى واقتسام معز بن شريفية وسامي هلال نسبة الحظوظ للدفاع عن شباك الأحمر والأصفر في هذا اللقاء ومرورا بمركزي ظهير أيمن وظهير أيسر بحكم المنافسة الموجودة بين محمد أمين النفزي وسامح الدربالي وإيهاب المباركي وصولا إلى الخط الأمامي وبالتحديد اسم المهاجم الثاني الذي سيساند فخر الدين بن يوسف من بين هيثم الجويني وساموال إيدوك. توضيح ضروري بعيدا عن مباراة الغد في العاصمة المالية باماكو والإستعداد لها كان المدرب جوزي أنيغو محل نقد كبير خلال وبعد لقاء الترجي الرياضي بشبيبة سكرة في إطار كأس تونس بسبب بعض الإختيارات على مستوى التشكيلة التي عوّل عليها واللاعبين الذين دعاهم للمشاركة في تلك المباراة ... ومن أسباب اللوم على الفرنسي وجود كل من الياس الجلاصي وشمس الدين الذوادي بالمدارج وعدم تدوين اسميهما في ورقة المباراة رغم تحوّلهما إلى ملعب سكرة... الحقيقة هو أن هذين اللاعبين وصلا متأخرين على الموعد المحدد للإجتماع الفني الذي سبق اللقاء مما أجبر أنيغو على معاقبتهما وعدم التعويل عليهما في مقابلة أمس الأول فرضا منه للانضباط داخل المجموعة وحرصا منه على احترام المواعيد وهذا هام وضروري. توضيح كان لا بد من الإشارة إليه حتى نعطي لكل ذي حق حقه ويعلم أحباء الترجي الرياضي على وجه الخصوص الدوافع الحقيقية لبعض اختيارات مدربهم. برنامج خاص المنتدب الجديد أو بالأحرى العائد إلى مركب حسان بالخوجة طه ياسين الخنيسي بعقد يمتد إلى غاية موفى شهر جوان 2018 بعد تجربة ناجحة في صفاقس شرع أمس الأول في التدرب بحديقة الرياضة «ب» مع اللاعبين الذين بقوا في تونس ولم يتحوّلوا مع الفريق إلى العاصمة المالية باماكو مثل خليل شمام وبرنار بولبوا وعلي العابدي وحسين الربيع وفوسيني كوليبالي. بداية تدريبات ياسين الخنيسي وحسب ما اتفق عليه مع المدرب الفرنسي جوزي أنيغو ستكون خفيفة وعلى انفراد وذلك لفترة معيّنة قصد تأهيله بدنيا على النحو الذي يسمح له بالإنضمام إلى المجموعة في وقت لاحق سيحدده المعد البدني بوب على إثر نتيجة الإختبار البدني الذي سيخضع له المهاجم الجديد لفريق باب سويقة بحر الأسبوع القادم.