تعهد نجيب الدرويش وزير البيئة والتنمية المستدامة بمعاضدة ودعم المجهودات الجدية والمتواصلة التي انطلقت فيها ولاية بنزرت خلال الصائفة لتحسين واقع الجهة بيئيا ولاسيما فيما يخص واقع النظافة ،من خلال تخصيص 20 عامل كنس لمدة سنة لفض اشكال رفع الفضلات في مستوى مداخل المدينة ووسطها ،وغيرها من الوان المساعدة المادية واللوجستية . وكان ذلك خلال متابعته اليوم الاحد رفقة السيد منور الورتاني والي الجهة وبحضور ثلة من المكونات المجتمعية والسياسية والاعلامية وعدد من اعضاء مجلس نواب الشعب لحملة جهوية اضافية للنظافة شملت ككل يوم احد عديد النقاط السوداء والمناطق ببنزرت الكبرى ، وبقية جهات الولاية . واضاف السيد وزير البيئة والتنمية المستدامة ان استنفار الوزارة بهياكلها والسلطات الجهوية والمحلية والبلدية وايضا المجتمعية تؤكد جدية البرنامج الخصوصي الذي انطلقنا في تنفيذه كتجربة نموذجية مثلما هو معلوم في كل من جهات صفاقس والمهدية وبنزرت اليوم من اجل القضاء على معضلة الاوساخ بانواعها، ومؤكدا ان الوزارة ستعاضد الجهة ايضا في القضاء على معضلة فواضل البناء بالتنسيق مع المؤسسات المعنية وغيرها من المبادرات المجددة التي اعدتها الوزارة ضمن استراتيجيتها الميدانية لتحسين الواقع البيئي لا في جهة بنزرت بل في كل جهات البلاد . ومن جهته ثمن والي بنزرت السيد منور الورتاني مجهودات وزارة البيئة ومختلف هياكلها في دعم الجهة واختيارها من بين الجهات النموذجية لرفع نسق النظافة بها الى جانب تثمين التعبئة الجهوية التي شهدتها الجهة ومشاركة كل الهياكل الرسمية والمجتمعية ولاسيما من اصحاب المقاولات والجمعيات والمنظمات منذ انطلاق الموسم الصيفي من اجل القضاء على النقاط السوداء بها ، ومشددا على ان المجهودات التي بذلت من قبل الجميع لئن حققت العديد من النقاط الايجابية الا انها تبقى في حاجة للدعم اكثر والتجاوب الفاعل والميداني اساسا من قبل الجميع والمواصلة بالاخص لان النظافة مجهود يومي جدي مشترك . يذكر ان وزيرالبيئة والتنمية المستدامة كان اطلع رفقة والي بنزرت على مشروع الخيمة البيئية والتوعوية والتحسيسية " bibliomer" الذي نظمته جمعية نادي انشطة الغوص ببنزرت بالتعاون مع جمعية حماية الشريط الساحلي ببنزرت وبقية هياكل الوزارة البيئة والتنمية المستدامة بفضاء شاطئ سيدي سالم الى جانب معاينة تدخلات النظافة بالشاطئ وايضا بشارع 14 جانفي والبحيرة وزيارة محطة التطهير العرعار بمنزل بورقيبة .
