تحول صباح اليوم فرحات الحرشاني وزير الدفاع الوطني الى معتمدية رمادة من ولاية تطاوين لمعاينة سير عمل الفيلق الترابي الصحراوي الاول لقوات الجيش الوطني بالجنوب الشرقي للتراب التونسي. وقد ادى وزير الدفاع الوطني زيارة ميدانية لعدد من المراكز المتقدمة في المناطق الحدودية اين اطلع على ظروف عمل الجنود واستعدادهم. وفي اول تعليق له على العملية الارهابية الغادرة التي جدت بجهة بوشبكة من ولاية القصرين وراح ضحيتها وكيل اول بالحرس الديواني وجرح اخرين قال وزير الدفاع ان ظاهرتي التهريب والارهاب تشكلان خطرا على البلاد ولا بد من شن حرب عليهما والتصدي لهما، معرجا على المنظومة الدفاعية التي يعمل الجيش الوطني على انشائها في الحدود الشرقية والمتمثلة في الجدار الترابي والتي بلغت لمستها الاخيرة مضيفا انها سيؤدى الى تأمين الحدود مع ليبيا . وقد اعرب وزير الدفاع الوطني عن ارتياحه لنمدى الجاهزية التي تتمتع بها الوحدات الترابية المرابطة على الحدود للتصدي لظاهرتي الارهاب والتهريب وحماية التراب التونسي من كل خطر داهم يتربص بامن واستقرار الوطن، وفي تصريح اعلامي شددّ فرحات الحرشاني وزير الدفاع على ان الجيش التونسي يضطلع بدور تنموي وذلك من خلاله نهوضه بمستوى حياة المواطن التونسي عبر مشاركته في توفير الخدمات العمومية للمواطنين بالاضافة الى دوره الاساسي في حماية تونس وتصديه بكل بسالة وتفان وكفاءة عالية للارهاب الذي يحدق بالوطن في وقت وصفه بالحساس والدقيق جراء تنامي خطر الهجمات الارهابية حاثا الجنود على التفاني في خدمة تونس والذود عن ترابها والدفاع عن رايتها الوطنية.