تحت إشراف المدرب البولوني العائد هنري كاسبارجاك، انطلق عشية أمس تربص المنتخب الوطني استعدادا لمواجهة منتخب ليبيريا السبت القادم لحساب منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 والتي ستقام على الملاعب الغابونية كما هو معلوم. الحصة التدريبية الأولى سبقها اجتماع تعارفي بالأساس بين أعضاء الإطار الفني واللاعبين قام خلاله كاسبارجاك بتقديم لمحة بسيطة عن الأهداف المسطرة وعن طريقة لعبه داعيا أبنائه للعمل بجدية من أجل تحقيق جملة الأهداف المسطرة، ليقوم بعدها بتقسيم المجموعة إلى فريقين ضم الأول العناصر التي خاضت مواجهات رسمية نهاية الأسبوع الماضي والتي اكتفت بتدريبات خفيفة فيما تدربت عناصر الفريق الثاني بالكرة. على أن تنطلق اليوم التحضيرات الجدية لمواجهة السبت. اليوم يلتحق «عبد النور» و«المثناني» شهدت الحصة التدريبية الأولى حضور كل اللاعبين باستثناء محترف فالنسيا الإسباني أيمن عبد النور الذي حل ليلة أمس بتونس وتحول مباشرة إلى سوسة بعد أن تحصل على ترخيص من الجامعة في ذلك ومحترف الجيش القطري محمد المثناني الذي سيصل اليوم إلى تونس ليلتحق مباشرة بمقر التربص. عبد النور سيلتحق صبيحة اليوم بمقر التربص وسينطلق في التدرب مع بقية زملائه. وما دمنا مع عبد النور نشير إلى أنه حضي صبيحة أمس باستقبال كبير من أنصار ناديه الجديد الذي قدمه بصفة رسمية في ملعب الفريق. «كاسبارجاك» يحذّر المدرب هنري كاسبارجاك استغل المصافحة الأولى مع اللاعبين لتحذيرهم من مغبة استسهال المنافس الذي قدم مباراة كبيرة ضدّ منتخب الطوغو في الجولة الافتتاحية. كاسبارجاك وبقية جهازه الفني تحصلوا على تسجيل لتلك المواجهة وجمعوا فكرة شاملة عن منافس السبت والذي يمتلك مجموعة محترمة تعتمد أساسا على سرعة التحركات وعلى طريقة الضغط العالي وهو ما سيجعل العناصر الوطنية مطالبة بالتركيز حتى تعود من ليبيريا بنتيجة إيجابية. «الغربي» في مانروفيا سعيا منها لتوفير ظروف مريحة لبعثة المنتخب الوطني التي ستطير بعد ظهر الخميس إلى ليبيريا تحول صبيحة أمس محمد الغربي إلى مانروفيا لترتيب كل الأمور المتعلقة بإقامة العناصر الوطنية هناك. وبحسب ما بلغنا من أخبار فإن الإقامة ستكون في نزل «إيجاو تريزور» الذي يبعد عن الملعب الذي سيحتضن المواجهة قرابة 50 كلمترا. 5 ساعات في الجو و«الجريء» يقود الوفد ستنطلق رحلة المنتخب الوطني إلى ليبيريا بعد ظهر الخميس (الساعة الواحدة بعد الزوال) في رحلة خاصة تنطلق من مطار تونسقرطاج الدولي، وستدوم الرحلة قرابة 5 ساعات على أن يقود وديع الجريء رئيس الجامعة البعثة التي ستضم قرابة 44 فردا. هذا وسيكون إلى جانب الجريء نبيل الدبوسي وهشام بن عمران الذي سيكون قائدا للطائرة في نفس الوقت.