لا تزال الهزيمة غير المتوقعة التي مني بها المنتخب الوطني التونسي ضد نظيره الليبيري لحساب الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى «كان» الغابون 2017 تلقي بغيومها على سماء الجامعة، حيث تحدثت بعض المصادر الإعلامية عن اعتزام جماعة وديع الجريء فك الارتباط مع باتريك هاس مساعد المدرب الوطني هنري كاسبارجاك بسبب تجاوزه لصلاحياته خلال رحلة مونروفيا. خبر نفاه نبيل الدبوسي الناطق الرسمي للجامعة في اتصال هاتفي مع «التونسية» حيث أكد بأن أعضاء الجامعة لم يتخذوا هذا القرار ولم يتناولوه بالدرس من الأصل مشيرا إلى أن الجامعة لم يبلغها بعد ما يفيد بتجاوزات الرجل وعدم التزامه بمهامه وبرغبة المدرب الأول في الاستغناء عنه موضّحا بأن كاسبارجاك تابع عشية أول أمس بملعب المنزه المباراة التي جمعت المنتخب الأولمبي بنظيره الجنوب إفريقي رفقة مساعده باتريك هاس وهو ما يقيم الدليل على العلاقة المتينة التي تربط بين الرجلين مضيفا أن كامل مكوّنات الإطار الفني ثابتة في موقعها ولا توجد أية نية في التغيير. وفي سياق الحديث عن الهزيمة الأخيرة ضد ليبيريا أفادنا نبيل الدبوسي بأنه ستكون هناك جلسة تقييمية للرحلة الأخيرة ستتخذ بعدها جملة من القرارات المناسبة إن وجد لها داع بطبيعة الحال.