أنهى المنتخب الوطني عشية اليوم الجزء الأول من تحضيراته لمباراة الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لحساب التصفيات المؤهلة إلى «كان» الغابون 2017 والتي ستجمعه عشية السبت القادم بمنتخب ليبيريا. وستتحول بعثة النسور مع منتصف نهار اليوم عبر رحلة خاصة إلى العاصمة مونروفيا أين ستقام المرحلة الثانية والأخيرة من التحضيرات. هنري كاسبارجاك، اضطر عشية اليوم إلى تغيير مكان الحصة التدريبية من المعشب الرئيسي لملعب المنزه إلى فرعي رادس المعشب اصطناعيا وذلك بعد أن تلقى إشعارا من مبعوث الجامعة التونسية لكرة القدم إلى ليبيريا محمد الغربي مفاده بأن أرضية ملعب «أنتونيتي تيبمان» الذي سيحتضن المواجهة هي أرضية اصطناعية من الجيل الرابع. نزعة هجومية رغم أن الاختيارات النهائية للمدرب هنري كاسبارجاك لمباراة السبت لم تتضح بعد، فإن نية الرجل تتجه لاعتماد تشكيلة هجومية في مانروفيا تعكس رغبته في العودة بنقاط الفوز من هناك. كاسبارجاك أظهر خلال الحصص التدريبية عناية كبيرة بخط الهجوم الذي ضرب بقوة في مباراة جيبوتي بتسجيله لثمانية أهداف كاملة. المدرب البولوني ينوي التعويل على الشيخاوي والمساكني إضافة إلى محمد أمين الشرميطي الذي سيكون بنسبة كبيرة في مقدمة خط الهجوم وذلك بعد أن أكثر المدرب من الحديث معه وهو ما يعني أنه قد يعول عليه لتجاوز دفاع منتخب ليبيريا.