هي لفتة جميلة ورائعة وليست غريبة عن مدرسة النادي الرياضي الصفاقسي الاصيلة والتي لا تنسى رجالاتها وابنائها وهو ما يقيم الدليل على ان الود متصل وغير مقطوع بين من تربوا على حب السي اس اس ... ومبادرات لجنة قدماء اللاعبين بالفريق برئاسة مختار ذويب ومعه الانصار المتيمون بالنادي منذ عقود تبقى دائما رائعة تحفظ الود والعشرة وتقيم الدليل على ان المعدن اصيل لا يطاله الصدأ على مر السنين ... في هذا الاطار قام عدد من ابناء النادي الصفاقسي من الجيل القديم بأداء زيارة الى واحد من كبارات الفريق ومسانديه منذ بدايات خمسينات القرن الماضي وصولا الى الجيل الذهبي فترة الستينات والسبعينات ... هذا الرجل الذي تقدم الآن في العمر ونسأل له العافية والصحة هو «سي» مصطفى لوكيل المقيم بالعاصمة والذي يتابع بانتظام اخبار الفريق ويقدم الدعم والاحاطة والتشجيع وهو الذي يعشق مدرسة النادي الرياضي الصفاقسي . الوفد الذي زار سي مصطفى لوكيل في منزله تركب من نجوم الفريق من جيل الستينات والسبعينات من بينهم مختار ذويب رئيس لجنة قدماء اللاعبين ومنصف القايد وعبد الله الحجري وعلي قراجة وعبد الوهاب الطرابلسي وغازي شعبان والفنان الاصيل جمال الشابي وجمال شعبان وحضر المناسبة ابن سي مصطفى وهو لطفي لوكيل المقيم بعاصمة الضباب لندن. وقد قدم الوفد الى مناضل النادي الصفاقسي ميدالية ودرعا تذكارية وشعارا للنادي وشهادة تقدير الى جانب قميص للنادي يحمل رقم 2 وحصل ذلك على انغام الموسيقى وفرقة وترية في اجواء منعشة فيها الكثير من التأثر لالتقاء الاجيال والتواصل بينهما. صداع قضية «مابيدي» لا يزال صداع قضية التحاق اللاعب الكونغولي ليما مابيدي بالرجاء البيضاوي المغربي متواصلا ومحل تجاذبات كثيرة بين فريقي النادي الصفاقسي والرجاء حيث ان مسؤولي الصفاقسي يصرّون على ان اللاعب مابيدي لا زال على ذمة الفريق وان تعاقده مع الرجاء غير قانوني وان الفريق المغربي الان في ورطة وان الاتصالات مع ال«فيفا» قائمة لاشعارها بموقف الابيض والاسود الرافض لمغادرة لاعبها من تلقاء نفسه واشارتها الى انها لم تتلق أي شيء من الهيكل الكروي الدولي يفيد ويثبت ان مابيدي اصبح لاعبا حرا وان النادي الصفاقسي لن يسكت على حقه. وقد نشرت بعض الصفحات الفايسبوكية لانصار النادي الصفاقسي تعليقات للاعب مابيدي قال فيها ان الشوشرة التي يقوم بها حاليا مسؤولو النادي الصفاقسي انما هي للتشويش وتعكير مزاج الرجاء وان محاميه قدم لمسؤولي الرجاء كل الوثائق التي تثبت انه لاعب حر مضيفا ان قوانين ال«فيفا» تؤكد على ان أي لاعب محترف لا يحصل على رواتبه لمدة 3 اشهر فإنه يصبح بشكل آلي لاعبا حرا ويستطيع ان يوقع لفائدة أي فريق يرغب فيه، وقال مابيدي إنه بقي في صفاقس لمدة 4 اشهر دون ان يحصل على جراياته كما بقي 6 اشهر دون الحصول على منحة التوقيع. وقال مابيدي إن منحة الامضاء تقدر ب 110 آلاف أورو وأنه لم يحصل منها سوى على 25 الف أورو وكان ذلك في شهر مارس الماضي واستعرض مابيدي جوانب اخرى من معاناته قائلا انه كانت على ذمته سيارة مؤجرة لكن صاحب وكالة التسويغ قام باستعادتها لأن المسؤولين لم يدفعوا له مستحقاته. الحسم في اللاعبين الأجنبيين حلّ بالنادي الصفاقسي مؤخرا لاعبان أفارقة يشغلان مراكز هجومية من اجل الخضوع الى اختبار فني قبل التوقيع مع النادي أحد هذين اللاعبين من الغابون وعمره 23 سنة ويدعى ايمار والثاني ايفواري ويبلغ من العمر 26 سنة واسمه ديديي كوري.