لليوم الثاني على التوالي تواصل الاعتصام المفتوح بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس وسط اجواء من الاحتقان الشديد وفي ظل تواجد امني كبير وقد انطلق الاعتصام امس الاربعاء بعد ان نجح المدير العام الجديد للمستشفى العقيد شكري التونسي في حدود الساعة السابعة من صباح الاربعاء 16 سبتمبر 2015 وفي ظل حراسة امنية مشددة ومن قبل انطلاق توقيت العمل الاداري في الدخول الى مكتبه بالادارة العامة بعد ان فشلت خلال الايام الماضية ولاكثر من اسبوع عملية تنصيبه ودخوله الى مكتبه باعتبار رفض ابناء المؤسسة الاستشفائية وايضا الهياكل النقابية لعملية تعيين اطار من الجيش على راس المستشفى باعتبار تمسكهم بعدم عسكرة المؤسسات الادارية وبالفعل وما ان شاع خبر دخول المدير العام الجديد الى مكتبه وسط انتشار امني مكثف بجانب مبنى الادارة العامة حتى تكهربت الاجواء واحتقن الوضع بشكل كبير داخل المستشفى وحصل شلل كبير على مستوى الخدمات الاستشفائية المسداة في ظل دخول اعوان الصحة بتاطير من النقابة والفرع الجامعي للصحة في اعتصام مفتوح الى حين التراجع عن قرار تعيين شكري التونسي مديرا عاما للمستشفى الجامعي. وقد حاولنا الاتصال بالمدير العام الجديد شكري التونسي لما كان يباشر عمله في مكتبه الا انه رفض الادلاء باية تصريحات لوسائل الاعلام فيما ان النقابيين واعوان الصحة اكدوا ان قرار التعيين لن يمر وانهم سيخوضون مختلف الاشكال النضالية الى حين رحيل المدير العام وتعويضه تواصل الخميس الاعتصام المفتوح امام الادارة العامة للمستشفى مع تواصل الانتشار الامني المكثف و اعلنت عن تحركات احتجاجية مساندة لاعوان الصحة وهذه القطاعات هي السكة الحديدية والميناء التجاري واعوان ولاية صفاقس وكان واضحا ان عديد القطاعات الاخرى ستتحرك بدورها مساندة لاعوان الصحة وقبل الساعة الحادية عشرة بقليل من صباح الخميس غادر المدير العام الجديد شكري التونسي مكتبه وسط اجراءات امنية مشددة قد علمنا ان اجتماعا سينعقد الجمعة بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية لتدارس هذه الوضعية وعلمنا ان وزير الصحة العمومية سيكون من بين الحاضرين .