التونسية (نيويورك-استماع) أكد الرئيس الامريكي باراك أوباما انضمام كل من تونس ونيجيريا وماليزيا الى التحالف الدولي للتصدي الى تنظيم الدولة المعروف إعلاميا ب«داعش»، موضحا خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب الذي ينتظم بالتوازي مع الجلسة العمومية 70 للمنتظم الاممي بنيويورك، ان حركة دولية موحدة قد ظهرت من أجل القضاء على تنظيم «داعش» الذي بات يتهدد الدول وشعوبها من خلال الارهاب. وشدد الرئيس الامريكي على أنّ تنظيم «داعش» خسر ثلث المناطق التي سيطر عليها في العراق خلال السنة الماضية بفضل التحالف الدولي الذي ضم الى جانب امريكا دولا أوروبية وعربية، مشيرا في ذات السياق الى أن الولاياتالمتحدة ستنتهج إجراءات صارمة ضدّ كل من يقف أو يدعم «داعش» ماليا ولوجيسيتا. كما لم يخف الرئيس الامريكي سعي هذا التنظيم الى توسيع نفوذه في منطقة الشرق الاوسط عبر استقطاب الشبان وحثهم على القتال ضدّ العزل والابرياء. واعتبر باراك أوباما أنّ هزم «داعش» لا يتمّ بالسلاح فقط مشيرا إلى ضرورة مواجهة المشاكل الاقتصادية والتنموية التي استغلها التنظيم لتجنيد عناصره، وتابع قائلا: ««داعش» لا يستهدف فقط المجتمعات الغربية وانما كذلك المجتمعات الإسلامية مستغلا عدة عوامل ابرزها الفقر وقمع الحريات وغيرها من العوامل الحاضنة للارهاب وتعمل على تغذيته» وختم الرئيس الامريكي كلمته بتفاؤل كبير حول قرب نهاية تنظيم «داعش» بفضل تكاتف الجهود الدولية من العالمين العربي والغربي للتصدي الى الخطر الارهابي الى جانب الدعم الداخلي من العراق وسوريا .