مثلما أشرنا له بتسريب من «العصفورة» استبق المكتب الجامعي الأحداث وأعلن عن القائمات الدولية حيث جاءت النتائج مثلما كان متوقّعا. ففي صنف الذكور انضم صادق السالمي وهيثم قيراط ليعوّضا محمد بن حسانة وسليم الجديدي في حين دخل قائمة المساعدين مروان السعد وأيمن اسماعيل عوضا عن رمزي الحرش ومحمد بيتوتة. وبالنسبة للحكمات تمت إضافة الحكمة آمنة العجبوني لتكون رابع حكمة دولية بالقائمة مع ليليا عبد الجواد ومنية البدوي ودرصاف القنواطي وقد كان بإمكان عفاف الميلادي دخول القائمة لو لم تفشل في الاختبار البدني وهو ما يجعلها تفكر مليا في المستقبل في إيلاء الأهمية المستحقة للجانب البدني فالفنيات والموهبة وحدها لا تكفي وهي نفس الملاحظة التي نسوقها للمساعدة آمال حشاد التي فشلت بدورها في الوارنر وبالتالي تم إقصاؤها لتعوّضها إيمان محمد. بالنسبة لحكام الفوتصال لم يطرأ أي تحوير حيث حافظ الحكام الأربعة على أماكنهم وانضم حمدي بشير لقائمة حكام كرة القدم الشاطئية، وفي ما يلي القائمات الكاملة للحكام الدوليين للموسم 2015 - 2016: - حكام : صادق السالمي وسعيد الكردي وهيثم قيراط وهيثم القصعي ويوسف السرايري وسليم بلخواص ونصر الله الجوادي. - مساعدون : مروان السعد وأنور هميلة وأيمن اسماعيل ومحسن بن سالم وماجد رحومة وفوزي الجريدي ويامن الملولشي. - حكمات : ليليا عبد الجواد ومنية البدوي ودرصاف القنواطي وآمنة العجبوني. - مساعدات : هدى عفين وشافية الهنداوي ورحمة العلويني وإيمان محمد. - كرة القدم داخل القاعات : معز بن سالم ومحمد عبيد ونبيل قديش وثامر بن سالم. - كرة القدم الشاطئية : بسام بوبكر وعصام بوسبيح وحمدي بشير. «الكردي» و«السرايري» و«هميلة» في ملتقى الاتحاد الإفريقي سيشارك الحكمان الدوليان محمد سعيد الكردي ويوسف السرايري والمساعد الدولي أنور هميلة في الملتقى الدولي لحكام النخبة صنف «أ» الذي ينظمه الاتحاد الإفريقي من غرة نوفمبر القادم إلى غاية 6 نوفمبر. الجديد هو انتقال السرايري من حكم نخبة صنف «ب» إلى صنف «أ». آفاق 2022 تبنّى المكتب الجامعي خلال اجتماعه أوّل أمس فكرة حكام آفاق 2022 ويتمثّل في طلب تقديم كل ناد منخرط بالجامعة التونسية لكرة القدم بتقديم أربعة لاعبين أعمارهم بين 15 و16 سنة. وستضبط إدارة تحكيم مقاييس انتدابهم. الفكرة طيبة وليست جديدة فقد كان المرحوم محي الدين بكار اقترحها في السابق مع إلزام الأندية بتقديم لاعبين اثنين ولكن الأندية رفضت الفكرة فهل ستقبلها هذه المرّة أم أن الأمر سكون اختياريا وليس إجباريا ؟