شهدت حصة تمارين أمس، التحاق الدولي الجزائري هشام بالقروي بالمجموعة بعد أن استوفى في بلاده كل الفحوصات الخاصة بالإصابة التي تعرض لها في مباراة السينغال الودية، بالقروي تدرب بصفة عادية مع المجموعة وتغلب على الأوجاع الطفيفة التي يشعر بها وسيكون على ذمة المدرب نبيل الكوكي انطلاقا من مباراة الترجي الجرجيسي المبرمجة ليوم السبت 31 أكتوبر الجاري. الجزائري سيستعيد حتما مكانه الطبيعي في محور الدفاع إلى جانب بلال العيفة وهو الثنائي الأكثر تجانسا إلى غاية اللحظة. بين «البوسليمي» و« بن دحنوس» لن يشارك ياسين الميكاري في المباراة القادمة ضد فريق عاصمة الزياتين وذلك لحصوله على الورقة الحمراء في مواجهة «الدربي»، ولتعويضه سيفاضل الإطار الفني بين علاء البوسليمي أحد أفضل نجوم مواجهة الأجوار والظهير الأيسر لشبيبة القيروان (سابقا) علاء بن دحنوس الذي لم يظهر إلى غاية اللحظة في تشكيلة الأحمر والأبيض. الجاهزية البدنية ترشح كفة البوسليمي المتعود على اللعب في خطة الظهير الأيسر ولكن من يدري فقد ينجح ابن الشبيبة في افتكاك ثقة الإطار الفني في الأيام القادمة. لا خوف على «خليل» لعنة الإصابات لازالت تلاحق نجوم الفريق، حيث اضطر أحمد خليل لمغادرة تربصي المنتخب الأوّل والأولمبي بعد تعرضه لإصابة عضلية في اللقاء الودي الذي جمع أبناء ماهر الكنزاري بنادي حمام الأنف، المعلومات الأولية التي تحصل عليها طبيب الفريق تؤكد عدم خطورة الإصابة وعدم تأثيرها على ظهور اللاعب في المباراة القادمة ولكن هذا لن يمنعه إبن الشبيبة السابق من الخضوع إلى فحوصات جديدة للتأكد من سلامته وتحديد نوعية الإصابة ومدة الراحة التي تتطلب هذا إن كانت تستحق راحة من الأساس. عودة وشيكة دخل منذ بداية الأسبوع المدافع المحوري سيف تقا المرحلة الثانية وقبل الأخيرة من البرنامج التأهيلي الخاص به، حيث شرع في العدو على انفراد بعد أن تلقى تمارين خصوصية لتقوية عضلات الساق والكاحل وبحسب ما أفادنا به طبيب الفريق فإن عودة الأخير إلى تدريبات المجموعة باتت وشيكة للغاية. جدير بالذكر أن تقا كان قد تعرض إلى التواء على مستوى الكاحل فرض عليه الابتعاد على الملاعب لفترة ليست بالقصيرة. «النويوي» يجتهد المنتدب الجديد لسعد النويوي لم يجهز بعد للمشاركة في المباريات الرسمية ولا يزال بحاجة إلى بعض الوقت ليدخل حسابات المدرب نبيل الكوكي الذي يعتبره أحد أفضل المهاجمين المتواجدين على ذمته، اللاعب السابق لديبورتيفو لاكرونيا يجتهد كثيرا في التدريبات ويبذل كل ما في وسعه ليستعيد كامل «فورمته» وإن كان ظهوره في المباراة القادمة شبه مستحيل، فإن تواجده في مباراة الجولة السابعة ضد الملعب القابسي يبدو وارد وبشدة. «جفالة» محل متابعة بالتوازي مع إشرافه على تسيير الشؤون اليومية للفريق وتوفير كل ظروف النجاح للإطار الفني الجديد، لم يغفل المدير الرياضي أسامة السلامي مسألة متابعة بعض العناصر التي يمكن أن تعزز الرصيد البشري للفريق في الميركاتو الشتوي، صاحب الساق السحرية، استغل معرفته الجيدة بمواهب فريقه السابق الملعب التونسي وراح يخطط لانتداب البعض منها، فبعد نجاحه في الحصول على توقيع المتميز بسام الصرارفي، وجه الأخير أنظاره نحو المهاجم فراس جفالة المنتمي إلى أكابر «البقلاوة»، السلامي أراد انتداب جفالة في الصائفة الماضية وذلك اقتناعا منه بسعة إمكانياته وبقدرته على النجاح مع فريق الشعب ولكنه اصطدم برفض من هيئة الحداد، ولكن المدير الرياضي لفريق باب الجديد لم يفقد الأمل في الفوز بخدمات اللاعب الذي بات على رأس المطلوبين في الميركاتو القادم شأنه شأن بعض العناصر الأخرى التي سيقع الاختيار على أحسنها بعد التنسيق مع المدرب نبيل الكوكي.