عاد اسم المدرب فوزي البنزرتي ليخلق الجدل بعد بداية صائفة كان هو محرّكها بما تردد عن وجهته بين النجم والترجي والرجاء البيضاوي قبل استقراره على قرار البقاء في سوسة مع نادي جوهرة الساحل. وفي تطور جديد، ذكرت بعض المصادر أن البنزرتي بات مطلبا ملحّا من قبل جامعة كرة القدم لتدريب المنتخب الوطني خلفا لهنري كاسبارجاك والذي تقول عنه بعض التلميحات انه يقضي آخر أيامه مع نسور قرطاج اثر عدم توفّقه في تحقيق المطلوب منه مبدئيا عقب ثلاثة أشهر منذ قدومه. ولأن الخبر صار على لسان كل الجماهير الرياضية، فقد اتصلنا في «التونسية» بالمدرب المعني الذي ولئن تهرّب من الجزم بالتأكيد أو النفي حول تلقيه اتصالات جادة من جامعة الجريء، الا أنه كشف ضمنيا عن وجود معطيات جديدة بقوله حرفيا: «اللي فيه الخير ربي يسهل فيه»، وحين أعدنا طرح السؤال على فوزي البنزرتي لتوضيح الأمر، قال انه ليس مستعجلا وسيكشف كل شيء في أوانه. وواصل البنزرتي ليشير الى أنه يواصل حاليا مهامه كمدرب للنجم الساحلي المقبل على عدة التزامات ليس أقلها خوض الدور النهائي الحاسم في كأس الكنفدرالية الافريقية ضد أورلاندو بيراتس الجنوب افريقي، وبعدها سيقرر مصيره ويوضّح حكاية تدريب المنتخب الوطني. ولئن تفادى محدثنا كشف كامل الرواية بخصوص وجهته المقبلة، الا أن ما رصدناه من معلومات تقول ان ابن المنستير راغب في خوض هذا التحدي بعد أن اكتفى بتجارب خاطفة سابقة مع نسور قرطاج، كما أن مصادر مقربة من جامعة الكرة تقول ان الفرنسي-البولوني هنري كاسبارجاك يوجد على صفيح ساخن وشرعت الجامعة في الترتيب لسحب البساط منه عقب إقالة مساعده باتريك هاس، فهل تكون ورقة البنزرتي هي المفاجأة الجديدة لجامعة الجريء لتبييض وجه المنتخب؟