في تاريخ مباريات مختلف منتخباتنا الوطنيّة مع زمبيا في مختلف المسابقات فإن الأسبقيّة واضحة لعناصرنا خاصة في المسابقة الافريقية التي تعنينا اليوم والتي سيكون منتخبنا الأولمبي حاملا لحظوظنا وآمالنا بالرغم من أنه لم يسبق له التألّق في هذا المجال. لكن إذا ما تصفّحنا حصاد منتخبنا الأول مع هذا المنافس الزمبي فإن الأرقام تمنح منتخبنا أسبقيّة واضحة وجليّة في 12 مباراة حقّق لاعبونا 7 انتصارات ولم يكسب الزّمبيّون سوى3 انتصارات فقط آخرها في نطاق ودّي سنة2008 (1-2).. أما في مسابقة ال«كان» الكبرى فإن المنتخبين تقابلا في 5 دورات كاملة (2010/2006/2002/1996 و2015) آخر محطّة كانت في غينيا الاستوائية وكان فيها الفوز لمنتخبنا (1/2) (العكايشي والشيخاوي). الألعاب الأولمبية منذ 2004 في نفس مسابقة ال«كان» دون 23 عام في السينغال سيكون الرّهان مضاعفا بما أن الثالوث الأول في الترتيب النهائي أي طرفا النهائي والمتفوّق في اللقاء الترتيبي سيترشّحون آليا إلى نهائيات الألعاب الأولمبية (ريو دي جانيرو - 2016) وآخر تواجد لمنتخبنا في هذه الألعاب يعود الى 2004 بأثينا لذلك لن تكون مهمّة أشبال الكنزاري (ونصفهم كما نعلم تنقصهم الخبرة بسبب عدم مشاركتهم بانتظام في البطولة الوطنية) سهلة أمام منافسين ربما يفوقوننا بتجاربهم وقوّة بنية لاعبيهم وتقاليدهم في النجاح في كل المسابقات الدولية للشبّان. فلننتظر ردّة فعل هذا المنتخب التونسي الشاب والحكم عليه يأتي فيما بعد.