يشرع المنتخب الأولمبي التونسي في استحقاقه القاري بخوض أولى مباريات النهائيات الافريقية في العاصمة السينغالية داكار والتي ستكون ترشيحية الى أولمبياد الصائفة القادمة في بلاد الصامبا. انطلاقة أشبال ماهر الكنزاري ستكون مساء بملاقاة زمبيا التي اعتدنا على مقارعتها في صنف الأكابر وغالبا ما مثلت منافسا عنيدا، ولا نخال أن الرصاصات النحاسية «الصغيرة» ستكون أقل حدة من الكبار، وهو ما يدفع الى الحذر وعدم الاغترار.. منطقيا يبقى منتخبنا محترما جدا بالنظر الى الأسماء التي يضمها، ولهذا ننتظر من الكنزاري الاستثمار الجيد للمجموعة المتوفرة تحت ذمته بعد أن نال ما يكفي من الانتقادات والاتهامات عند ضبط القائمة النهائية، كما أن المنتخب -بطريقة أو بأخرى- عاش على وقع تغييرات ادارية عصفت بالطاهر الخنتاش الذي دفع ضريبة اختلافه مع الجريء فخرج عن بيت الطاعة وفقد بذلك زمام الحكم اداريا مع هذا المنتخب.. ومع كل هذه المعطيات التي قد لا توحي بوجود بنيان صلب للمنتخب وتميّز في الأجواء، رغم كل ذلك فإن ثقتنا في مهارة عدد كبير من عناصر المجموعة وروحهم القتالية و«جوعهم الكروي»، كلها عوامل تبيح لنا أن نتفاءل بقدرة المنتخب الأولمبي على الخروج يشكل متميز ضد زمبيا في انتظار مواصلة رحلة التحدي لاحقا ضد السينغال وجنوب افريقيا.. المهمة تبدو في متناول زملاء بقير، لكننا ننتظر منهم التركيز والاستبسال لضمان حسن المصير. البرنامج : الساعة 19.00 : تونس – زمبيا