٭ التونسية (تونس) أسدل الستار أول أمس بالمسرح البلدي بالعاصمة على فعاليات الدورة السادسة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية وسط اجراءات أمنية مشددة حيث شهد شارع الحبيب بورقيبة والشوارع والأنهج المتفرّعة عنه حضورا أمنيا مكثفا واجراءات تفتيش دقيقة لمختلف المارين تحسبا لأي طارئ وهو اجراء حتمته حالة الطوارئ التي تم اعلانها في بحر الأسبوع المنقضي بعد الحادثة الارهابية التي استهدفت حافلة للامن الرئاسي. أمّا عن النتائج، ففي مسابقة الأفلام الطويلة فاز بالتانيت الذهبي فيلم «جوق العميان» لمحمد ممتكر (المغرب)، أما التانيت الفضي فقد آل إلى فيلم «أندلس ريفر» من جنوب افريقيا فيما حاز فيلم «على حلة عيني» لليلى بوزيد (من تونس) على التانيت البرنزي، ليحصد فيلم «الزين الّي فيك» لنبيل علوش (من المغرب) جائزة لجنة التحكيم، وفيما آلت جائزة أفضل سيناريو لفيلم «رسالة الى الملك» لهشام جمال (من العراق) وجائزة أفضل ممثل لعدنان جني (من الجزائر) وجائزة أفضل ممثلة لميمونة ديارا (من بوركينا فاسو). وبالنسبة لمسابقة الأفلام القصيرة، فقد حاز فيلم «دياسبورا» (من تونس) على التانيت الذهبي و«الأرض الام» (من السينغال) على التانيت الفضي و«الموجة» (من تونس) على التانيت البرنزي. أما بالنسبة لمسابقة الأفلام الوثائقية فقد حاز فيلم «في راسي رنبوان» لحسن فرحاني (من الجزائر) على التانيت الذهبي فيما حاز فيلم «هم لاند» لعباس فاضل (من العراق) على التانيت الفضي ليحصد فيلم «ملكات سوريا» لياسمين فضة (من سوريا) التانيت البرنزي. وفي مسابقة «الطاهر شريعة» للعمل الأول حاز فيلم «في راسي رنبوان» لحسن فرحاني على التانيت الذهبي مع تنويه لفيلم «البئر» للطفي زشوشي (من الجزائر) بينما حاز فيلم «على حلّة عيني» لليلى بوزيد على جائزة لجنة تحكيم قناة «تي في5» الفرنسية. وإثر ذلك تم الاعلان عن نتائج بقية المسابقات، حيث فاز بالتانيت الذهبي لمسابقة «قرطاج الواعدة» فيلم «سوبرمان» (تركيا) وعلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم «ديسبلين» (من مصر). وبالنسبة لجوائز المسابقات الموازية، فقد حاز فيها على جائزة الاتحاد العام التونسي للشغل رؤوف الحليوي عن ديكور فيلم «على حلّة عيني» لليلى بوزيد وعلى جائزة مركز البحوث والدراسات والتوثيق حول المرأة (الكريديف) لأفضل مخرجة لياسمين فضة (من سوريا) عن فيلم «ملكات سوريا» وعلى جائزة الاتحاد الدولي للنقاد العالميين للسينما فيلم «على حلّة عيني» لليلى بوزيد وعلى جائزة الجمهور «الزين الّي فيك» لنبيل علوش (من المغرب)، وأسدل بذلك الستار على دورة ناجحة على جميع المستويات رغم ما جد من احداث خلال التئامها.