بعد « مخاض عسير» جاء قرار المكتب الجامعي بمعاقبة الحكم أمير لوصيف لمدة شهرين على خلفية ما حصل في لقاء قوافل قفصة والنادي الإفريقي مع احتساب العقوبة ابتداء من 20 ديسمبر الجاري موعد عودة البطولة للنشاط أما العقوبة الأشد فقد وقع تسليطها على أيمن كشاط والمساعد محجوب المرنيصي وتتمثل في تجميد النشاط حتى آخر الموسم نظرا لاحتساب هدف لصالح مستقبل قابس ضد هلال مساكن أثار الكثير من الجدل والاستغراب. ولئن كانت العقوبة كمبدإ مستحقة فإن مدتها هي التي فاجأت الجميع فما الفرق بين احتساب هدف غير شرعي وعدم احتساب هدف شرعي ؟ كما أن القرار جاء بالتجميد وهو ما يعني أنه لا يمكن لكشاط والمرنيصي النشاط حتى في الأقسام السفلى والشبان وهو قرار غير صائب فمن المفروض وبعد فترة من الراحة الإبقاء عليهما بالقسم الجهوي والرابطة 3 وأصناف الشبان وليس إبعادهما تماما. كما يتساءل البعض عن عدم معاقبة هيثم قيراط وحسب بعض التسريبات فإنه تمت معاقبته بشهر وخيّرت إدارة التحكيم عدم نشر العقوبات التي تقل عن الشهرين في حين لم يقع التطرق إليها و لا بد من الإشارة إلى أن الحكام يتهامسون سرا أن لجنة المتابعة والجامعة تتبعان مبدأ «هذا فرض وذاك سنّة». نأمل أن تكون هذه العقوبات درسا للحكام للمزيد من التركيز وإعطاء الأهمية التي تستحق للمباريات ولو أننا نعلم اليقين أن الأخطاء لن تنتهي إلى أبد الآبدين. ولكن مع الأسف في دولة متخلفة يقع التركيز على هفوات الحكام لتبرير الفشل في حين أننا نشاهد كل أسبوع في أعتى البطولات الأوروبية هفوات أفظع بكثير من هفوات حكامنا. امتحانات يجري اليوم المساعدان بشير الضيفلي وشهاب الطرابلسي الامتحان التطبيقي للحصول على الدرجة الأولى. الأوّل يمتحنه عاطف اليعقوبي في لقاء اتحاد سبيطلة والملعب الصفاقسي والثاني محسن بلعيد في لقاء اتحاد سليانة وأمل حمام سوسة. كما تجري المساعدة الدولية ذات الامتحان ويمتحنها مراد الدعمي في لقاء تونس الجوية والاتحاد التونسي. تفقّد إضافة لخضوعها للامتحان ستخضع رحمة العلويني إلى عملية تفقد في نفس اللقاء والعملية تشمل أيضا الدولية الجديدة آمنة العجبوني والمساعدة الدولية شافية الهنداوي كما تخضع الدولية منية البدوي والمساعدة الدولية الجديدة إيمان محمد والمساعدة الدولية السابقة آمال حشاد إلى عملية تفقد يقوم بها عز الدين الشعباني في لقاء الدربي بين جمعية الساحل والجمعية النسائية بسوسة. في رابطة سيدي بوزيد نظمت يوم الأربعاء الماضي رابطة سيدي بوزيد درسا تطبيقيا لفائدة حكام خلية القصرين اشرف عليه حسين أولاد أحمد وأمّنه وليد البناني ويوم الجمعة قدم رئيس اللجنة درسا تطبيقيا لفائدة حكام سيدي بوزيد والرقاب والمكناسي. وقد صرّح أولاد أحمد ل«التونسية» أنه لن يقع الاستنجاد هذا الموسم لبطولة الرابطة بأي «حكم أجنبي» فالرابطة تعج بالمواهب الشابة وقد تقرر منح الفرصة لشبان في أغلب المباريات (حمزة حمرشة ونزار العلوي وفاخر العكروتي وحسيب عمر وقصي الإلاهي وفخر الدين السايحي وبلال كمال البناني) مع اعتماد الحكام من أصحاب الخبرة في المقابلات الهامة (وليد البناني وعماد القادري وحسام العافي وبلال بوزيد وهادي الطرشي وماهر العمري وعمار القاسمي ). راحة بشهر ل«العافي» نظرا لمردوده المتواضع في لقاء الكأس بين مستقبل برنوصة وشبيبة سكرة قرر حسين أولاد أحمد إحالة الحكم حسام العافي على الراحة طيلة شهر حتى يستعيد أنفاسه بما أنه وعلى غير عادته انحاز للفريق المحلي بصفة لافتة للنظر وضعف أمام الضغط المسلط عليه من الفريق المحلي وجمهوره. أولاد أحمد يقول أنه يدافع على حكامه لدى لجنة التحكيم ولكن يجب أن يكونوا في حجم المسؤولية وأن يبرهنوا على أحقيتهم في الدفاع عنهم. تكريم «صادق السالمي» بمناسبة تدشين ملعب العلا في حلّته الجديدة دارت مقابلة ودّية بين نجم العلا وشبيبة القيروان (1 - 7) أدارها صادق السالمي بمساعدة رمزي الحرش وجمال الدرعي وكانت مناسبة لتكريم السالمي من طرف هيئة فريق العلا وذلك لاعتبارين اثنين فهو ابن المنطقة ( حفوز وله عائلة بالعلا ) وأوّل حكم ساحة من ولاية القيروان يدخل القائمة الدولية وشرّف الجهة بعد أن نال في السابق شكري سعد الله ورمزي الحرش ورحمة العلويني شرف تمثيل الجهة في المحافل الدولية.