تحتفل تونس غدا باحرازها على جائزة نوبل للسلام حيث سيتم تسليم الجائزة في أوسلو وسط حضور نقابي وحقوقي و في قطاعي المحاماة ورجال الأعمال التونسيين لافت للانتباه وكذلك وسط حضور أمني كبير للغاية تحسبا لأي طارئ أمني ممكن. وانطلقت أوسلو بداية من يوم الثلاثاء في استقبال التونسيين القادمين للاحتفال بالجائزة وفي هذا الإطار تحول وفد كبير على طائرة خاصة ضم قيادات نقابية ومن المحامين والرابطة كما قدم عدد من المحامين بشكل منفرد . في أجواء أوسلو الباردة عمت الحرارة شوارعها بفضل حركية التوانسة الذي يجوبون شوارع المدينة بإعلام تونس وكذلك بإعلام فلسطين وذلك في انتظار لحظة التتويج الآي ستكون غدا الخميس في حفل خاص بالعاصمة النرويجية . هنا في أوسلو ازدانت الشوارع بالإعلان عن موعد تسليم جائزة نوبل لكن هنا سكان النرويج غير متابعين لهذا الحدث كما يجب فهم تراهم منهمكين في عملهم طيلة يوم كامل خاصة وأن الشمس تبزغ متأخرة ( التاسعة صباحا ) وتختفي سريعا على الساعة الرابعة ظهرا فتراهم في مكاتبهم همهم العمل ولا شيء غير العمل . سكان النرويج في أحسن حال مادي والأسعار مشتعلة هنا باعتبار أنها الدولة الأغنى في أوروبا وكثرة الثروات بها ، هم يعتبرون نجاح تونس في إحراز جائزة نوبل للسلام مفاجأة ولكن مهم لدولة في مرحلة الانتقال الديمقراطي . في نزل grand hôtel أين يسكن الرباعي وأين تقام المراسيم اكتظ النزل بالأمن وتم توفير الحراسة الأمنية للرباعي وتم إعداد شاشة عملاقة لاستقبال الجماهير التونسية التي سترافق الرباعي في الحصول على جائزة نوبل . هوامش : كل شخصية من الرباعي اصطحب معه فردا من العائلة ليكون حاضرا في حفل التويم. أكثر من 500 تونسي يوجدون حاليا في أوسلو وسيحضرون الحفل من نقابيين ورجال أعمال ومحامين ورابطيين. سفارة تونسلأوسلو قامت بمجهود كبيرة لتأمين مجيء التونسيين وخاصة الوفد الرسمي . الاتحاد اختار طاقم للطائرة نقابي نقابي حيث كان قائد الطائرة الكاتب العلم لنقابة الطيارين و رئيسة طاقم الطائرة من المضيفين الكاتبة العامة للنقابة وكذلك الشأن لعملة الأرض . رفع لسعد اليعقوبي في شوارع أوسلو علم فلسطين وهنا عرف عن النرويجيين دعمهم المتواصل للقضية الفلسطينية . إذاعة ifm أعدت استوديو كاملا بمنشطيه و تقنييه بأحد النزل لأوسلو و قدمت تغطية حول جائزة نوبل . سيتحول الرباعي بعد أوسلو إلى السويد حيث سيتم استقبالهم هناك من قبل الملك ورئيس الوزراء