القاهرة (وكالات) شهد مركز العياط جنوبالجيزة حلقة جديدة من حلقات سجلّ الجرائم التي ترتكب بسبب « العشق الحرام »، كانت بطلتها ربة منزل، وقعت في شباك الغرام التي نصبها لها شقيق زوجها، وتطورت العلاقة بينهما حتى اتخذا قرارا بالتخلص من الزوج، ليتمكنا من مواصلة علاقتهما المحرمة دون ملاحقة أو تضييق من أحد. وكان رئيس مباحث العياط قد تلقى مكالمة تفيد باستقبال مستشفى العياط المركزي عامل في حالة إعياء شديدة وتوفي فور وصوله فانتقل على الفور على رأس قوة من ضباط المباحث الى المستشفى، وبسؤال الطبيب المعالج للحالة، أخبره أن الوفاة ليست طبيعية، وأن هناك شبهة جنائية، خاصة مع إظهار التحاليل والتقارير الطبية التي أجريت على الميت تناوله مادة سامة، أودت بحياته في الحال. واشتبه رجال المباحث في زوجة الميت، وباستدعائها، بدت في حالة انهيار تام، والدموع تسقط من عينيها بلا توقف، مؤكدة أنها فوجئت بزوجها يتألم ويسقط على الأرض بمنزلهما، وأنه تم نقله الى المستشفى، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله. كلمات الزوجة لم تقنع رجال الأمن، وسط شكوك بتورطها في الجريمة، وتم جمع مزيد من التحريات حولها. وكانت المفاجأة، أن الزوجة تربطها علاقة آثمة بشقيق زوجها الراحل منذ فترة، وبتضييق الخناق عليها اعترفت بارتكابها الجريمة بالاشتراك مع عشيقها، ومشيرة الى أنها وضعت السم لزوجها في كوب عصير، للتخلص منه لتستطيع الزواج من شقيقه الذي أحبته.