تصريحات خطيرة أطلقها كالعادة وزير الرياضة السابق طارق ذياب عند مروره بالاستوديو التحليلي لقناة الدوري والكأس والذي خصّص لمباراة كلاسيكو البطولة التونسية الذي جمع أمس بين النجم الساحلي والترجي التونسي, طارق ذياب الذي عوّدنا منذ أن كان على رأس الوزارة بمهاجمة رئيس الجامعة الحالي وديع الجريء كشف أمس في معرض حديثه عن قمة البطولة التونسية انّ لقب البطولة قد حُسم أمره منذ انطلاق السباق بما أنّ الجريء والكلام طبعا على لسان امبراطور الكرة التونسية قد اختار فعلا الفريق الذي سيتوّج ببطولة الموسم الحالي والذي سيخلف النادي الافريقي المتوّج باللقب الموسم الفارط، وذكر اللاعب الدولي السابق ومحلّل قنوات البي إين سبورت القطرية أنّ رئيس الجامعة يوظّف منظومة الحكام الفاسدة لتحقيق هدفه المرسوم مسبقا وهو تعبيد الطريق للفريق الذي اختاره للوصول نحو البوديوم ولم يكشف طارق ذياب عن الفريق المقصود لتبقى التخمينات قائمة حول ثلاثي المقدمة النادي الصفاقسي والنجم الساحلي والترجي التونسي بما انّ الفرق الثلاثة لم تشتك من الحكام الى حدّ الآن بل هناك من اعتبرها المستفيد الأبرز من أخطاء الصفّارة الى حدّ جولة الأمس. كلام طارق ذياب فيه الكثير من التحامل على الجامعة التونسية وعلى شخص رئيسها بما انهّ لا يلامس واقعا ملموسا لكن انعدام الثقة في الهياكل الرياضية التونسية وتحوّل الرهان من أرضية الميدان الى كواليس الجامعة كلها معطيات تجعل المتابعين يباركون تصريحات الوزير السابق لأنّ هناك شبه إجماع على ان البطولة لا تلعب فوق الملاعب بدليل ما حصل في احتراز النادي الافريقي والنادي الصفاقسي على مشاركة اللاعب أحمد العكايشي. احتراز عشنا فيه تطورات مثيرة وتقلبات بعيدة كل البعد عن الجدال القانوني والرياضي حسمتها في الأخير وصاية من «فوق» أو هكذا تناهى على مسامعنا.