قام النادي الصفاقسي بتأكيد الاحتراز الفني الذي رفعه على حارس رانجرز اينوغو النيجيري وهو دانيال ايمانوال الذي يملك في نفس الوقت اجازتين لفائدة فريقين مختلفين هما رانجرز وشوتينغ ستارز وكنا ذكرنا قبل يومين عديد الجوانب في هذه المسالة وواضح ان ادارة النادي الصفاقسي متمسكة بمتابعة موضوع الاحتراز الفني الى النهاية وقد قامت بارسال المبلغ المالي المطلوب لمواصلة التتبع ومن المنتظر ان يدرس الاتحاد الافريقي لكرة القدم الاحتراز في غضون ايام قليلة وقبل انطلاق دوري المجموعتين في جويلية القادم خاصة وان القضية جدية والفريق يملك الحجج والاثباتات رغم انه ليس مطالبا بذلك اذ ان رانجرز هو المطالب باثبات عكس ما ادعاه نادي عاصمة الجنوب ويامل ابناء عاصمة الجنوب ان يتم انصافهم ومنح الفريق تذكرة العبور الى دوري المجموعتين على حساب رانجرز اينوغو ليلتحق بالتالي بالنجم الساحلي والملعب المالي وسان جورج الاثيوبي في نفس المجموعة. منصر يجري العملية اجرى صانع العاب النادي الصفاقسي محمد علي منصر يوم الاربعاء الماضي بفرنسا عملية جراحية على الاربطة المتقاطعة والتي ستبعده عن الملاعب لعدة اشهر وكما سبق ان اشرنا الى أن اللاعب سيبقى في فرنسا بعد العملية الجراحية لمتابعة برنامج التمسيد والعلاج الطبيعي وقد حظي اللاعب بالمتابعة الدقيقة والاحاطة من مسؤولي النادي الصفاقسي ولا سيما رئيس النادي لطفي عبد الناظر المتواجد بفرنسا. تأخر تعقيب النجم الساحلي بحسب مصادرنا الموثوقة فان تعقيب النجم الساحلي لم يصل الى هيئة التحكيم الرياضي الى حدود ظهر امس الخميس وهو تعقيب على اقرار لجنة الاستئناف بجامعة كرة القدم والتي اقرت النتيجة الحاصلة فوق الميدان في مباراة النجم الساحلي والنادي الصفاقسي اي انتصار فريق عاصمة الجنوب وكان فريق النجم رفع احترازا على مشاركة اللاعب امين عباس بداعي العقوبة .... ما اثار استغراب انصار الابيض والاسود هو كيف يمكن للنجم الساحلي الاتصال بالجامعة بسرعة كبيرة لاشعارها بان الفريق سيقوم بالتعقيب وانه مطلوب عدم تسليم نسر البطولة الى نادي عاصمة الجنوب وحصل ذلك يوم السبت الماضي وتستجيب الجامعة للطلب رغم ان النادي الصفاقسي كان يستعد للاحتفال بالتتويج في لقاء رانجرز وبحضور وزير الشباب والرياضة طارق ذياب ثم يتلكأ النجم في ارسال التعقيب وقد حدثتنا بعض المصادر ان النجم له اجل 8 ايام لفعل ذلك وانه ليس مستبعدا ان يقوم بارسال طلب التعقيب اليوم ان لم يفعل ذلك مساء امس وتساءل البعض الاخر ماذا لو ان النجم تراجع كليا عن التعقيب ؟ كيف سيكون حينها موقف رئيس الجامعة وديع الجريء وهو الذي سيكون في الواجهة امام النادي الصفاقسي وانصاره ؟ وهو الذي سيتم تحميله ايضا مسؤولية حرمان الفريق من الاحتفال بلقبه بالملعب امام انصاره ؟ وكيف سيتعامل الجريء ايضا حينها لمن يمكن ان يحلق به خيال التاويل بعيدا كالقول بان الجامعة لم تمنح النادي الصفاقسي اللقب لان الوزير هو الذي سيكون حاضرا في التسليم والكل يدرك حقيقة العلاقة القائمة بين الجريء والوزير طارق ذياب ؟ .... بعض المتتبعين قالوا انه كان حريا بالجامعة ألا تتعامل الا مع الوثائق والطلبات المادية الموثقة لا ان تتعامل بالاقوال الشفاهية التي قد تكون في لحظة غضب او تشنج او انفعال او غير ذلك. الفرض والسنة في التصريحات والعقوبات رغم ان تصريحات عديد المسؤولين كانت قوية وملعلعة ووصل فيها الحد برئيس فرع كرة القدم بالترجي الرياضي رياض بالنور الى القول ان «حيطان» ملعب رادس تكلمت وانه سمعها «تنطق من اجنابها» بخصوص ما ادعاه من مظالم تحكيمية بحق ناديه فان الرابطة الوطنية لكرة القدم بعد ان اجتمعت واستمعت الى كل من رياض بالنور من الترجي الرياضي ومجدي الخليفي وصالح الثابتي من النادي الافريقي والناصر البدوي من النادي الصفاقسي اكتفت بدعوة هؤلاء المسؤولين الى ضبط النفس وتهدئة الخواطر فيما بينهم وعفا الله عما سلف وحصلت الدعوة والاستماع الى هؤلاء والاجتماع واتخاذ القرار بعد ان انتهى مشوار البطولة واخذت «كل يد اختها» واما لما تكلم رئيس النادي الصفاقسي لطفي عبد الناظر وهو رئيس للفريق بعد مظلمة جديدة صارخة بطلها كالعادة الحكم مكرم اللقام وحصلت تلك التصريحات عن المسؤول الاول عن الفريق في عيون الانصار وفي عيون كل الهياكل فان الهيكل الرياضي سارع الى تسليط عقوبة على لطفي عبد الناظر بمنعه من الجلوس على مقعد الاحتياط لمدة 6 مقابلات ( وهو الذي لا يجلس مطلقا على البنك ) الى جانب تخطئته ب 6 الاف دينار ... الحكاية كلها تصريحات ساخنة قالها هذا المسؤول او ذاك ... ولكن العقوبة تعمل بمنطق «الفرض والسنة» والله يهدي.