ملعب عبد العزيز الشتيوي بالمرسى تشكيلتا الفريقين: مستقبل المرسى: الطرابلسي – الخلفي – الجبالي – بن عمر – العبيدي – بن مسعود – لمبو – حضرية(باها) – بن يحيى(ميخايلو) – بن حمودة – الجزيري( عباس). الملعب التونسي: العمدوني – بن علي – رويد(بوضياف) – عباس – الهيشري – القربي – العوني – كواسي – البغدادي – المرزوقي – توري. تحكيم : مراد بن حمزة الإنذارات:مارسيال كواسي وليد الهيشري الاقصاءات:بلال بن مسعود محمد بن علي الأهداف: صاموال باها ( دق 83) ضاعف مستقبل المرسى من جراح الملعب التونسي وذلك بعد أن تغلب عليه بهدف لصفر في مباراة ضعيفة من حيث المستوى كانت فيها الكلمة الأخيرة لواقعية المحليين الذين كانوا أكثر رغبة في الفوز فكان لهم ما أرادوا في النهاية أمام فريق بالغ في الدفاع فعاد إلى قواعده بخيبة جديدة قد تكون لها تأثيرات على مستقبل لسعد الدريدي على رأس الفريق. شوط ممّل حوار مستقبل المرسى وضيفه الملعب التونسي جاء شوطه الأول مملا للغاية حيث كثرت فيه التقطعات في اللعب في ظل الأرضية الصعبة والرديئة لملعب عبد العزيز الشتيوي والحذر المبالغ فيه من قبل الفريقين اللذين بحثا بدرجة أولى عن تأمين مناطقهما الخلفية ومحاولة المباغتة عبر الهجمات المعاكسة التي يجيد الفريقان تطبيقها في ظل سرعة كل من بن حمودة ولسعد الجزيري من المرسى وتوري والمرزوقي من «البقلاوة». الفترة الأولى لم نسجل فيها ما يستحق الذكر باستثناء بعض المحاولات الفردية على غرار محاولة هاشم عباس في الدقيقة الخامسة التي لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى يوسف الطرابلسي وأخرى من محمد علي بن حمودة في الدقيقة 31 تدخل دفاع الملعب التونسي لإبعادها ليعلن بعدها مراد بن حمزة عن نهاية الشوط بتعادل سلبي مع أداء محيّر من الجانبين وخاصة من ضيوف الضاحية الشمالية الذين يعيشون على وقع سلسلة من النتائج السلبية. تعويضات «كبير» صنعت الفارق على عكس الفترة الأولى، تحسنت الأمور في الثانية وذلك بعد أن تحرك المدربان وخاصة مدرب مستقبل المرسى منذر كبير الذي دفع بكل من صاموال باها وعلاء عباس مكان كل من لسعد الجزيري ونور حضرية، ليفرض المحليون بذلك سيطرة نسبية تجسمت في بعض الفرص التي لم يقدر الضيوف على الرد عليها في ظل الاختيارات الدفاعية للمدرب لسعد الدريدي والذي لم يقدر على إيجاد الحلول لتطوير أداء لاعبيه. ضغط مستقبل الرياضي بالمرسى تجسم في الدقيقة 83 بعد ركنية نفذها علاء عباس على رأس صاموال باها الذي لم يجد صعوبة في مباغتة قيس العمدوني ومنح فوزا غاليا لفريقه عوض به عثرته الأخيرة في بنزرت فيما تجرع الملعب التونسي هزيمة جديدة زادت من تعقيد وضعيته في أسفل الترتيب. لقطة المباراة هي للأسف لقطة مخزية وغير أخلاقية من قبل قائد فريق «القناوية» بلال بن مسعود الذي توجه بعد هدف السبق بلقطة غير مقبولة لجماهير «البقلاوة» شنجت الأوضاع ودفعت لاعب الملعب التونسي محمد بن علي لرد الفعل بذات الطريقة ليتدخل الحكم ويقصي اللاعبين.