عمد صباح اليوم الثلاثاء عدد كبير من أهالي الذهيبة من ولاية تطاوين إلى إحراق العجلات المطاطية وغلق الطرقات احتجاجا، منعهم من طرف السلطات على تصدير تجارتهم الى القطر الليبي. واعتبر المحتجون أن السياسية التي تنتهجها السلطات الامنية، تضييقا عليهم وعلى تصدير تجارتهم، خاصة وأن السلع التي يصدرونها الى ليبيا تعد مصدر رزقهم الوحيد. وجدير بالذكر أن السلطات التونسية ، قرّرت غلق المعابر البرية مع القطر الليبي بعد العملية الإرهابية التي استهدفت أعوان الأمن الرئاسي بشارع محمد الخامس بتونس العاصمة، مما أدى الى منع الأنشطة التجارية الموازية مع ليبيا .