عقدت أمس الهيئة المديرة للفريق اجتماعا تمّ من خلاله دراسة الوضعية الحالية للنادي على جميع المستويات وقد حظي بالمناسبة ملفّ المدرب الجديد الذي أسندت له مهام تدريب فريق الأكابر بالأهمية الكبرى التي يستحقّها وبعد مناقشات طويلة حول هوية المدربين الموضوعين على طاولة الحوار تمّ بالاجماع أن يكون ربّان سفينة الفريق المدرب الرحّالة لطفي السبتي نظرا لمعرفته وإلمامه الكبير بالرابطة المحترفة الثانية وقدرته على الخروج بالنادي من الوضعية غير المطمئنة حتى تكون النّقلة النوعية في الموعد حتّى يجد الفريق نفسه ضمن مجموعة النوادي التي ستراهن على الصعود ونحن بالمناسبة نقول إنّ واقع المستطيل الأخضر هو الوحيد الذي سيحدّد مصير زملاء الميساوي في نسختهم الجديدة فنيّا مع المدرب لطفي السبتي والذي بالمناسبة ستكون مصافحته الأولى مع الفريق عشية الغد مع الاشارة إلى أن المدرب المساعد للنادي حافظ القيتوني سيواصل مهامه مع الفريق. الشارع الرياضي بباجة سيكون مطالبا عشية يوم بعد غد بالحضور في الموعد بأعداد كبيرة لشدّ أزر اللاعبين ومساندتهم في المباراة الهامّة التي تنتظر فريقهم في مواجهة صعبة وهامة ضد ضيفهم فريق اتحاد تطاوين حتى تكون الانطلاقة الحقيقية للأولمبي الباجي. «عبد السلام بوحوش» غير جاهز المنتدب حديثا في الميركاتو الشتوي المدافع عبد السلام بوحوش وبالرغم من تأهيله إداريا ليكون ضمن التركيبة الأساسية للفريق فإن عدم جاهزيته بدنيّا وفنيّا ستجعله يخضع لبرنامج عمل تأهيلي يشرف عليه المعدّ البدني للفريق نفس الشيء ينطبق على اللاعب حمّودة المعمري الذي طال غيابه عن الفريق. «جلال الطويل» والوفاء الدائم للفريق خلافا للعديد من رجالات الجهة الذين وللأسف الشديد تنكّروا لناديهم العريق عندما غادر صفوف أندية النخبة رغم أن البعض منهم ساهم في مغادرة الفريق لمكانه الحقيقي بالرابطة المحترفة الأولى وهذا بشهادة العديد من متتبّعي الشأن الكروي بباجة فإن السيد جلال الطويل الملقب لدى الباجية ب«الجاز» بقي مع الفريق وعمل على مدّ يد المساعدة له بالقدر الممكن فبرافو له وأملنا أن ينسج على منواله العديد من رجالات النادي.