تشرع غدا الشبيبة في الاعداد للمرحلة الثانية من البطولة بعد ان أنهت الشطر الاول في المرتبة الثامنة بعشرين نقطة بعد 6 انتصارات وتعادلين وكان بالامكان ان تكون الحصيلة أفضل لولا البداية الكارثية للفريق في ظل الاجواء الانتخابية المشحونة بالتوتر التي حصلت مع بداية البطولة. وقد ركن زملاء العويشي الى الراحة لمدة 5 ايام. هل يتم التفريط فيهما ؟ لا حديث هذه الايام في الشارع الرياضي بالقيروان إلّا عن مسألة «بيع» بعض اللاعبين لفرق اخرى خلال الميركاتو الشتوي حيث اشتد التنافس على شراء العديد من شبان النادي وهو ما رفضه الجمهور بصفة قطعية على غرار محمد علي الراقوبي المطلوب بشدة من النادي الصفاقسي رغم ان هذا اللاعب موجود مع الامال ولا يلعب منذ مدة مع الاكابر وقد يتم الحسم في صفقته في اليومين القادمين. اللاعب الثاني وهداف الفريق ونعني به محمد العويشي فإن صفقته المالية ما فتئت ترتفع شيئا فشيئا خاصة بعد ان دخل الترجي الرياضي التونسي على الخط كمنافس جدي مع النادي الافريقي للفوز بخدماته غير ان الهيئة ترفض التفاوض مع أية جمعية الا بعد التمديد له بموسمين اخرين والاتفاق الحاصل بينها وبين هذا اللاعب حاصل في نهاية الامر منذ مدة, ليبقى السؤال مطروحا من سيفوز به في نهاية الامر ؟ وهل ترضخ هيئة مراد بالاكحل لضغوط الاحباء بعدم تسريح أي لاعب؟. «العيوني» في النجم اللاعب الآخر القادم من سيدي بوزيد وهو ابن الترجي الرياضي التونسي هيثم العيوني الذي امضي لموسمين مع الشبيبة مطلوب من النجم الساحلي الذي قدم عرضا شبه رسمي.